قدّم الفنان المصري ماجد الكدواني (1967) عددًا كبيراً من الأدوار في الأفلام المهمة مثل فيلم "أسماء" مع هند صبري، و"ساعة ونصف" و"ديكور" و"الفرح" و"هيبتا" وغيرها من الأعمال التي حققت نجاحا جماهيريا كبيراً، وكان آخرها فيلم "الأصليين" الذي قدمه مع الفنانين خالد الصاوي ومنة شلبي وإخراج مروان حامد.
كما حصل الكدواني على عدد من الجوائز كان آخرها من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 39، حيث حصل على جائزة التميز التي تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
عمل الكدواني في المسرح والتلفزيون والسينما، لكنّ أدواره السينمائيّة أخذت رواجاً كبيراً، خصوصاً لاشتهاره بأداء الأدوار الكوميديّة.
وتعرّض فيلم "طلق صناعي" الذي يقوم ببطولته الفنانون ماجد الكدواني وحورية فرغلي وبيومي فؤاد وغيرهم، لاتهام من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بأنه نسخة طبق الأصل مع فيلم "الإرهاب والكباب" للكاتب وحيد حامد والفنان عادل إمام، وذلك على الرغم من عرضه في مهرجان دُبي، من دون الإشارة إلى ذلك.
وبعد سلسلة من المفاوضات بين القائمين على الفيلم وخالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة، تمت إجازة عرض الفيلم، وبالفعل احتفل صناعه بالعرض التجاري الأول له في مصر مساء الثلاثاء الماضي، بحضور أبطاله، ومؤلفي العمل الأشقاء الثلاثة محمد وشيرين وخالد دياب، والمخرج عمرو سلامة.
"العربي الجديد" حاورت الممثل المصري ماجد الكدواني، حول الفليم وقضايا أخرى.
ما رأيك في ما قيل حول تطابق قصة "طلق صناعي" مع فيلم "الإرهاب والكباب"؟
الفكرة مختلفة تماماً، وما تسبب في قول ذلك هو "الإيفيه" الذي قاله الفنان مصطفى خاطر في نهاية الإعلان الدعائي للفيلم، ومن الممكن جدًا أن يتم عمل سلسلة أفلام عن قصة واحدة ولكن بأفكار ورؤى مختلفة، وأنا عن نفسي لا أعرف كواليس ما حصل، لأن المخرج والمؤلفين كانوا يتولون المناقشات مع القائمين على الرقابة، ولكن لو كان هناك تشبث من الرقابة بالتأكيد لما كانوا أجازوا العرض وكنا دخلنا في أزمات جديدة، الفيلم عُرض "على خير" وأتمنى أن يلقى ردود فعل جيدة من قبل الجمهور.
وما الهدف من قصة الفيلم؟
الفيلم يطرح عدة تساؤلات؛ أولها هل من الصحيح أن نفكر أن نحمل جنسية أخرى غير الجنسية الأصلية التي نملكها؟ والفيلم بشكل عام يتحدث عن الانتماء والتمسك بالهوية.
هل للفيلم أبعاد سياسية؟
لا، على الإطلاق. هو في مفهوم الكتّاب ينتمي للبعد الاجتماعي النفسي ولا نسيء أبدًا إلى مصر في الفيلم مثلما أشيع، بل نحن نرصد رغبة بعض المصريين في الهجرة إلى خارج البلد إلى أميركا بشكل خاص.
ماذا عن كواليس الفيلم؟
الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، وأنا أحببت التجربة لأنها جديدة جدًا، حيث التصوير في مكان واحد، وكل المشاركين في العمل أحبوا الفكرة، كما شجعتنا القصة والإخراج والسيناريو على أن نمثل بأريحية شديدة، بالإضافة إلى أن الفيلم لا يسير على وتيرة واحدة بل مزيج كوميديا وأكشن وتراجيديا.
كيف كان العمل مع الفنانة حورية فرغلي؟
هذا هو الفيلم الثاني لي معها بعدما شاركتها في فيلم "ديكور"، وأنا أحبها وأحترمها جدا على المستوى الشخصي والفني، ولديها الكثير من الحب للفن والموهبة وتمثل بتلقائية شديدة. وعرض الفيلم من قبل في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي.
ردود فعل الحضور، كيف تقيّمها؟
الفيلم عرض في الدورة بقسم "ليالٍ عربية"، وكنت قلقاً بالطبع من ردود فعل الجمهور لأنه أول مرة يتم عرضه، ولكن الحمد لله أثنى عليه من شاهدوه.
ابتعدت عن المشاركة في الدراما التلفزيونية منذ فترة طويلة، هل من أسباب؟
التلفزيون أسهم في صناعتنا كلنا كفنانين، ولولا التلفزيون لما كنا معروفين الآن، لذا فالتواجد من خلاله صعب يحتاج إلى دقة شديدة جدًا في الاختيار. فأن تجبر أسرة في منزلها ألا تمسك الريموت كونترول لتغير المحطة أثناء عرض مسلسلك فهذا شيء يدفعنا للاختيار والتفكير مرات عديدة قبل الإقبال على الخطوة الفعلية الأولى وهي التوقيع على العقد.
هل تكتفي بالتلفزيون بتواجد من خلال الإعلانات التجارية؟
الأمر ليس مقصوداً، ولكن حينما يعرض على إعلان لمنتج محترم لا يخدع الجمهور فلا مانع من المشاركة فيه، والحمد لله قدمت سلسلة إعلانات محترمة وأحبها الجمهور.
بعد "طلق صناعي" هل من أعمال سينمائية جديدة؟
أشارك في فيلم "تراب الماس" مع الفنانين منة شلبي وآسر ياسين، والقصة التي كتبها الروائي أحمد مراد تحمل كمّا هائلاً من التشويق والإثارة، وبه قماشة إبداعية كبيرة وإخراج مروان حامد، كما لديّ فيلم مع عمرو سعد بعنوان "الضيف" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، ولكن أظهر فيه ضيف شرف فقط. وأتمنى إن شاء الله أن تحقق أعمالي نجاحاً ورضى من الجمهور، وأن تكون سنة 2018 جيدة على السينما المصرية كلها، وتدخل أفلامنا مهرجانات دولية وتمثل مصر بشكل يليق بهوليوود الشرق.
أتشغلك مساحة أدوارك في أعمالك؟
لا أفكر أبدًا في هذا الأمر من قبل، ولن أفكر حتى بعد عشر سنوات في مساحة دوري وكم مشهدا وصورتي على الملصق الإعلاني وما إلى ذلك، فأنا أقدم السينما بإحساسي لأستمتع بها ولأمتع جمهوري، وما عدا ذلك فلا يدخل في حساباتي الفنية، وكل إنسان له قناعاته، وأنا قناعاتي أن العمل الجيد الذي أقدمه بمتعة وصدق يصل إلى المتلقي بنفس الإحساس.
اقــرأ أيضاً
كما حصل الكدواني على عدد من الجوائز كان آخرها من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 39، حيث حصل على جائزة التميز التي تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
عمل الكدواني في المسرح والتلفزيون والسينما، لكنّ أدواره السينمائيّة أخذت رواجاً كبيراً، خصوصاً لاشتهاره بأداء الأدوار الكوميديّة.
وتعرّض فيلم "طلق صناعي" الذي يقوم ببطولته الفنانون ماجد الكدواني وحورية فرغلي وبيومي فؤاد وغيرهم، لاتهام من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بأنه نسخة طبق الأصل مع فيلم "الإرهاب والكباب" للكاتب وحيد حامد والفنان عادل إمام، وذلك على الرغم من عرضه في مهرجان دُبي، من دون الإشارة إلى ذلك.
وبعد سلسلة من المفاوضات بين القائمين على الفيلم وخالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة، تمت إجازة عرض الفيلم، وبالفعل احتفل صناعه بالعرض التجاري الأول له في مصر مساء الثلاثاء الماضي، بحضور أبطاله، ومؤلفي العمل الأشقاء الثلاثة محمد وشيرين وخالد دياب، والمخرج عمرو سلامة.
"العربي الجديد" حاورت الممثل المصري ماجد الكدواني، حول الفليم وقضايا أخرى.
ما رأيك في ما قيل حول تطابق قصة "طلق صناعي" مع فيلم "الإرهاب والكباب"؟
الفكرة مختلفة تماماً، وما تسبب في قول ذلك هو "الإيفيه" الذي قاله الفنان مصطفى خاطر في نهاية الإعلان الدعائي للفيلم، ومن الممكن جدًا أن يتم عمل سلسلة أفلام عن قصة واحدة ولكن بأفكار ورؤى مختلفة، وأنا عن نفسي لا أعرف كواليس ما حصل، لأن المخرج والمؤلفين كانوا يتولون المناقشات مع القائمين على الرقابة، ولكن لو كان هناك تشبث من الرقابة بالتأكيد لما كانوا أجازوا العرض وكنا دخلنا في أزمات جديدة، الفيلم عُرض "على خير" وأتمنى أن يلقى ردود فعل جيدة من قبل الجمهور.
وما الهدف من قصة الفيلم؟
الفيلم يطرح عدة تساؤلات؛ أولها هل من الصحيح أن نفكر أن نحمل جنسية أخرى غير الجنسية الأصلية التي نملكها؟ والفيلم بشكل عام يتحدث عن الانتماء والتمسك بالهوية.
هل للفيلم أبعاد سياسية؟
لا، على الإطلاق. هو في مفهوم الكتّاب ينتمي للبعد الاجتماعي النفسي ولا نسيء أبدًا إلى مصر في الفيلم مثلما أشيع، بل نحن نرصد رغبة بعض المصريين في الهجرة إلى خارج البلد إلى أميركا بشكل خاص.
ماذا عن كواليس الفيلم؟
الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، وأنا أحببت التجربة لأنها جديدة جدًا، حيث التصوير في مكان واحد، وكل المشاركين في العمل أحبوا الفكرة، كما شجعتنا القصة والإخراج والسيناريو على أن نمثل بأريحية شديدة، بالإضافة إلى أن الفيلم لا يسير على وتيرة واحدة بل مزيج كوميديا وأكشن وتراجيديا.
كيف كان العمل مع الفنانة حورية فرغلي؟
هذا هو الفيلم الثاني لي معها بعدما شاركتها في فيلم "ديكور"، وأنا أحبها وأحترمها جدا على المستوى الشخصي والفني، ولديها الكثير من الحب للفن والموهبة وتمثل بتلقائية شديدة. وعرض الفيلم من قبل في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي.
ردود فعل الحضور، كيف تقيّمها؟
الفيلم عرض في الدورة بقسم "ليالٍ عربية"، وكنت قلقاً بالطبع من ردود فعل الجمهور لأنه أول مرة يتم عرضه، ولكن الحمد لله أثنى عليه من شاهدوه.
ابتعدت عن المشاركة في الدراما التلفزيونية منذ فترة طويلة، هل من أسباب؟
التلفزيون أسهم في صناعتنا كلنا كفنانين، ولولا التلفزيون لما كنا معروفين الآن، لذا فالتواجد من خلاله صعب يحتاج إلى دقة شديدة جدًا في الاختيار. فأن تجبر أسرة في منزلها ألا تمسك الريموت كونترول لتغير المحطة أثناء عرض مسلسلك فهذا شيء يدفعنا للاختيار والتفكير مرات عديدة قبل الإقبال على الخطوة الفعلية الأولى وهي التوقيع على العقد.
هل تكتفي بالتلفزيون بتواجد من خلال الإعلانات التجارية؟
الأمر ليس مقصوداً، ولكن حينما يعرض على إعلان لمنتج محترم لا يخدع الجمهور فلا مانع من المشاركة فيه، والحمد لله قدمت سلسلة إعلانات محترمة وأحبها الجمهور.
بعد "طلق صناعي" هل من أعمال سينمائية جديدة؟
أشارك في فيلم "تراب الماس" مع الفنانين منة شلبي وآسر ياسين، والقصة التي كتبها الروائي أحمد مراد تحمل كمّا هائلاً من التشويق والإثارة، وبه قماشة إبداعية كبيرة وإخراج مروان حامد، كما لديّ فيلم مع عمرو سعد بعنوان "الضيف" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، ولكن أظهر فيه ضيف شرف فقط. وأتمنى إن شاء الله أن تحقق أعمالي نجاحاً ورضى من الجمهور، وأن تكون سنة 2018 جيدة على السينما المصرية كلها، وتدخل أفلامنا مهرجانات دولية وتمثل مصر بشكل يليق بهوليوود الشرق.
أتشغلك مساحة أدوارك في أعمالك؟
لا أفكر أبدًا في هذا الأمر من قبل، ولن أفكر حتى بعد عشر سنوات في مساحة دوري وكم مشهدا وصورتي على الملصق الإعلاني وما إلى ذلك، فأنا أقدم السينما بإحساسي لأستمتع بها ولأمتع جمهوري، وما عدا ذلك فلا يدخل في حساباتي الفنية، وكل إنسان له قناعاته، وأنا قناعاتي أن العمل الجيد الذي أقدمه بمتعة وصدق يصل إلى المتلقي بنفس الإحساس.