وصرحت نساء عديدات لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن المعركة طويلة ولم تنته هنا، وبينهن ساريتا باترفيلد التي اتهمت كوسبي باغتصابها عام 1997.
أما ستيسي بينكرتون، إحدى المدعيات ضد "والد أميركا"، فأشارت إلى أن الممثل الأميركي دفعها إلى الهرب نحو أوروبا، بعدما أثرت فعلته على صحتها ومسيرتها ودراستها.
وقالت سوني ويليس التي اغتصبها كوسبي في سن الـ 17، عام 1965، إنها "لا تستطيع الوثوق بأحد" وتعاني من الصدمة النفسية (تروما).
لكن يبدو أن إدانة كوسبي لم تمنع المتحدث باسمه من تشبيهه، بوقاحة، بـ"المسيح"، واصفاً محاكمته بـ"الأكثر عنصرية والجندرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية".
وكانت محكمة أميركية أصدرت حكماً بالسجن ما بين 3 و10 سنوات على الممثل بيل كوسبي (81 عاماً) بعد إدانته بتهمة تخدير امرأة واغتصابها، لتنهار مسيرة النجم الشهير في هوليوود وصورته كرجل صالح.
وبموجب العقوبة سيقضي كوسبي ما لا يقل عن ثلاث سنوات خلف القضبان قبل أن يصبح مؤهلاً لإطلاق سراح مشروط، لكن قد ينتهي به المطاف بأن يقضي السنوات العشر في السجن.
وأمر القاضي، ستيفن أونيل، بسجن كوسبي على الفور إذ إنه كان مفرجاً عنه بكفالة، وبدفع غرامة قيمتها 25 ألف دولار وتسديد تكاليف الدعوى، واصفاً جريمة كوسبي بـ"الخطيرة للغاية".