أعلن الفنان اللبناني، مارسيل خليفة، أنّه سيغنّي "بالحبّ والدعم والتضامن لأطفال غزّة وناسها"، في حفل سيحييه اليوم على مسرح قرطاج في تونس، على هامش الدورة الـ50 لمهرجان قرطاج الدولي، الذي انطلق في 10 يوليو/تموز ويستمرّ إلى 16 أغسطس/آب.
وقرأ نصّاً قال: إنّه كتبه في تونس، مهديا الحفل إلى أطفال غزّة:
"ناموا فماذا أغنّي؟ أعشق هذا العمر وأغار عليه، أحزن حتّى الدمع، لو كان باستطاعتي لقتلت الموت ومنعته عنكم، لو كان أن أنحر الموت وأخبّئكم في صدري، الشيء الوحيد الذي أقدر أن أفعله هو محاولة كتابة فعل، إنشاد جسده وحمله بكلّي لأطوف به على كلّ المطارح، ربما هذا يضع حرفاً صغيراً في صياغة الوطن، الذي ابتدأ حين دوّى الجسد، أعشق هذا العمر وأغار عليه، ليتنا نعشقكم بصمت، إنني أخجل من وجوهكم، من عيونكم التي تطالعني كلّ صباح، وكأنّها تقول كلّ شيء، بصمت، وبصمت، وبصمت".
وقرأ نصّاً قال: إنّه كتبه في تونس، مهديا الحفل إلى أطفال غزّة:
"ناموا فماذا أغنّي؟ أعشق هذا العمر وأغار عليه، أحزن حتّى الدمع، لو كان باستطاعتي لقتلت الموت ومنعته عنكم، لو كان أن أنحر الموت وأخبّئكم في صدري، الشيء الوحيد الذي أقدر أن أفعله هو محاولة كتابة فعل، إنشاد جسده وحمله بكلّي لأطوف به على كلّ المطارح، ربما هذا يضع حرفاً صغيراً في صياغة الوطن، الذي ابتدأ حين دوّى الجسد، أعشق هذا العمر وأغار عليه، ليتنا نعشقكم بصمت، إنني أخجل من وجوهكم، من عيونكم التي تطالعني كلّ صباح، وكأنّها تقول كلّ شيء، بصمت، وبصمت، وبصمت".