مجموعة "بي إن" تعلن أسباب توقف خدمتها في الإمارات

أعلنت مجموعة "بي إن" الإعلامية عن فشل التوصل إلى اتفاق مع شبكة "دو" في الإمارات، مما تسبب في وقف الخدمة عبر الشبكة يوم أمس السبت، بحكم انتهاء العقد بتاريخ 31 مايو/ أيار 2018.

وقال بيان للمجموعة، اليوم الأحد، إنها قامت بمنح شبكة "دو" مهلة إضافية لمدة 24 ساعة لاستكمال إجراءات التعاقد وضمان استمرارية الخدمة للمشاهدين، ولكن من دون جدوى.

واستنكرت المجموعة ما قالت إنه بيان مجموعة "دو" المخالف للحقائق، لافتة في نفس الوقت إلى إمكانية الاستمرار في مشاهدة كافة القنوات عبر البث الفضائي للشبكة أو البث المباشر عبر الإنترنت.

وكانت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" قد اتهمت شبكة قنوات "بي إن" الرياضية الحاصلة على حقوق بث كأس العالم روسيا 2018 بحجب البث عن متابعيها داخل الإمارات، إذ انقطع البث في الإمارات يوم أمس السبت. وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني "نأسف لإعلان أن زبائننا غير قادرين مؤقتاً على مشاهدة قنوات وباقات بي إن بسبب قرار صادر عن الشبكة".

ويأتي توقف قنوات "بي إن" بعد عامٍ من حصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قامت فيه جهات في هذه الدول بقرصنة قنوات الشبكة، ومن بينها قناة اسمها "بي آوت كيو" التي تبث محتوى قنوات "بي إن سبورتس" بطريقة غير مشروعة. وقد دعت شبكة "بي إن" هذا الأسبوع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "قرصنة" بثها في المنطقة.

وتم وقف بث قنوات "بي إن" في الإمارات بعد اندلاع الأزمة الخليجية وقطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو وفرضها حصاراً على قطر، لكنها عادت للبث في يوليو/ تموز الماضي 2017. وكانت شبكة "دو" و"اتصالات" هما الوحيدتان اللتان تعرضان قنوات "بي إن" في الإمارات.