تبدأ في العاصمة الأميركية واشنطن غداً اجتماعات وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة الـ20 لمناقشة كيفية تقوية النمو الاقتصادي العالمي وسط المخاطر الجيوسياسية واضطرابات أسواق المال في الاقتصادات الناشئة.
وكانت مجموعة الـ 20 قد تعهدت بهدف زيادة معدل النمو الاقتصادي بحوالى 2.0% عالمياً في المتوسط خلال اجتماعاتها في يناير/كانون الثاني الماضي في مدينة سيدني الأسترالية.
وفيما قالت مصادر في لندن: إن المخاطر الجيوسياسية وعلى رأسها أزمة أوكرانيا، ستكون حاضرة في طاولة المفاوضات التي ستجريها المجموعة ، قال باري سترلاند نائب وزير المالية الأسترالي في تصريحات نقلتها صحيفة" إنترناشونال بيزنس تايمز": إن هدف النمو سيكون محور أجندة الاجتماع.
يذكر أن أستراليا ترأس مجموعة الـ20 هذا العام ،وطالبت أستراليا الأعضاء بوضع خطط محددة لمعالجة نقاط الضعف في كل دولة من الدول الأعضاء قبيل اجتماعات القمة المقبلة بسيدني في النصف الثاني من العام الجاري.
وحسب الوثيقة التي أعدها وزراء مالية المجموعة الأوروبية لاجتماع الـ20 غداً في واشنطن ،فإن الإصلاحات المالية التي نفذها الأعضاء حتى الآن ليست كافية وهنالك حاجة لبذل الجهد في مجالات الاستثمار والوظائف والمنافسة .
وقال سترلاند " بذل الجهد في استراتيجيات النمو هو الهدف الحقيقي لهذا الاجتماع".
وأضاف أن اجتماع المجموعة لم يخطط لاتخاذ موقف مشترك ضد روسيا في هذا الاجتماع. ويذكر أن صندوق النقد الدولي قد توقع في تقريره الأخير أن ينمو الاقتصاد العالمي في المتوسط بحوالى 3.6% ولكنه حذر من انعكاسات المخاطر السياسية على النمو الاقتصادي خاصة المواجهة بين الدول الغربية وروسيا حول أوكرانيا.
وأقر وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة الـ20 استهداف إضافة تريليوني دولار إلى إجمالي الناتج المحلي الإجمالي خلال الخمس سنوات المقبلة.
وتمثل مجموعة العشرين حوالى 85% من إجمالي حجم الاقتصاد العالمي.
