وفقاً لعائلتها، لم يسمح لسابا أزربيك باستقبال الزوار إلا مرّة واحدة منذ اعتقالها. وتحدث مسؤولون إيرانيون من جناح الرئيس روحاني ضد اعتقالها. وأدانت منظمات دولية في مجال حقوق الإنسان اعتقال الصحفية سابا أزربيك، ورفضت السلطات تقديم معلومات عن مكان وجود الصحفية أو التهم الموجهة لها.
وكانت الصحافية المعروفة قد تعرضت لمضايقات أمنية مرّات عدة للحدّ من نشاطها الصحافي وكنوع من التهديد تعرضت كذلك في إحدى المرّات للضرب من قبل "دورية شرطة الإرشاد" بطهران فتقدمت بشكوى رسمية ضدهم.
عملت أزربيك في الصحف الإصلاحية بما في ذلك صحيفة "الاعتماد". ووفقا لتقارير مسرّبة، تعاني الصحافية من فقرة تالفة في عمودها الفقري. وكذبت سلطات السجن على الصحافية الموقوفة بسبب مقالاتها الناقدة للوضع في إيران، خصوصا إنّها كنت تغطي جلسات البرلمان في محاولة لتقويض روحها المعنوية، وقالت لها إنّ صحيفة "الاعتماد" أوقفت عن الصدور بسببها .
عائلة أزربيك ممنوعة من التحدث إلى وسائل الإعلام، وحذرت من نشر معلومات عنها في الفيسبوك أو نشر اي تفاصيل عن اعتقالها عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.