محامو وينستين يطالبون بإسقاط دعوى آشلي جود: "صفقة وهمية"

طلب محامو المنتج الأميركي المخضرم، هارفي وينستين، من أحد القضاة، أمس الأربعاء، رفض الدعوى التي تقدمت بها الممثلة آشلي جود، ضد موكلهم، لافتين إلى أن مزاعمها بأنه حاول الإضرار بمسيرتها المهنية بعدما رفضته جنسياً لا أساس لها من الصحة وفات أوانها.

ويناقش المحامون تعليق جود أنها لن تسمح لوينستين بلمسها إلا بعد فوزها بـ "جائزة أوسكار" عن دورها في أحد أفلامه. وأوضحت جود في دعواها أن تعليقها هذا كان مجرد "صفقة وهمية" كي تتمكن من المغادرة، بعدما طلب منها، قبل 22 عاماً، تدليكه في أحد فنادق بيفرلي هيلز.

ويرى محامو وينستين أن ما قالته جود حينها، اعتراف منها بصفقة معينة، وبالتالي "حاول المنتج أداء المطلوب منه بموجب الصفقة موفراً لها العدد الأكبر من الأدوار التي قد تؤهلها للفوز بـ (أوسكار)"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

واعتبر المحامون أن محاولة وينستين تأمين أدوار لها، وبينها دورها في Good Will Hunting عام 1997، "تعكس حسن نيته وسعيه كي تتقدم في مسيرتها المهنية لا تدميرها".

وتلفت الادعاءات إلى أن مزاعم جود للتحرش الجنسي، حتى وإن كانت صحيحة، لا ترقى إلى كونها "غير مرحب بها أو قاسية"، كما ينص القانون.

وكانت جود (50 عاماً) من أوائل النساء اللواتي وجهن علناً اتهامات بالتحرش وسوء السلوك الجنسي ضد وينستين. ويواجه المنتج الأميركي (66 عاماً) تهماً بالاعتداء الجنسي الجنائي في نيويورك، كما ورد اسمه في دعاوى قضائية عدة تتعلق بالتحرش الجنسي.