وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس الثلاثاء، عن امرأة تدعى جيزيل يازجي واظبت على التفاخر أمام جيرانها، في بلدة تشيفي تشايس (مقاطعة ميريلاند)، بحياتها الفاخرة، وزعمت امتلاكها طائرة خاصة وعقارات عدة في العاصمة واشنطن ومانهاتن وإسبانيا، بالإضافة إلى دخل شهري قيمته 2.1 مليون دولار أميركي.
كما زعمت أنها سهلت الاتصال الأول بين السيسي وترامب، وامتلاكها علاقات خاصة مع الاستخبارات.
أقنعت يازجي الجيران بتصديقها، كما أقنعتهم بقدرتها على جعلهم أثرياء، لتبدأ بالاحتيال والاستحواذ على أموالهم.
ووفقاً لواشنطن بوست، أقنعت يازجي عدداً من جيرانها في المبنى نفسه، وبينهم جارها بوب أندروود، بالاستثمار في مشروع بيع ملابس إلى الجيش الفنزويلي عام 2015، بناءً على زواجها السابق من تشافيز.
وبدأت بعدها بسحب الأموال النقدية منهم تدريجياً.
وأثناء التحقيق في قصة "مدام جيزيل"، وجدت الصحيفة سلسلة من المقالات نشرتها مجلة "سيمانا" Semana الأسبوعية، مطلع التسعينيات، حول امرأة تُدعى جيزيل جالِر، وأطلقت عليها المجلة لقب "الشقراء". وأفادت المجلة حينها أن السيدة المذكورة احتالت وخدعت الجيش الكولومبي.
في الفترة نفسها، ظهرت جالِر في مقابلة على "القناة الأولى" الكولومبية، واعترفت خلالها بانتحالها شخصية شقيقتها "رولا جالِر"، لبيع معدات إلى الجيش الكولومبي.
وحين عرضت الصحيفة الفيديو على الجيران الضحايا، أكدوا أنها الشخص نفسه. وبعد التواصل معها، أنكرت جيزيل يازجي الادعاءات كلها، ورفضت التصريح للصحيفة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)