قال مسؤول البنتاغون السابق الذي قاد برنامج الحكومة للبحث عن الأجسام الغريبة المحتملة، إنه يعتقد أن هناك أدلة على مخلوقات فضائية قد وصلت إلى الأرض. وقال لويس إليزوندو فى مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "اعتقادي الشخصي هو أن هناك أدلة دامغة جداً على أننا قد لا نكون وحدنا".
وجاء تصريح المسؤول عن البرنامج الغامض عقب تقارير نشرتها "نيويورك تايمز" و"بوليتيكو" كشفت عن برنامج حكومي أميركي لتحديد التهديدات المتقدمة للطيران. وقال إليزوندو لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه استقال من وزارة الدفاع في أكتوبر/تشرين الأول احتجاجاً على ما وصفه بالسرية المفرطة المحيطة بالبرنامج والمعارضة الداخلية له".
وقال مسؤول البنتاغون السابق، إن الباحثين في البرنامج رصدوا طائرات "شاذة" كانت "تتحدى على ما يبدو قوانين الديناميكا الهوائية"، وأنها ليست لديها أية خدمات طيران واضحة أو أي شكل واضح للدفع والمناورة".
وتابع إليزوندو: "هذه الطائرات، التي سنطلق عليها اسم الطائرات، تتميز بخصائص ليست ضمن المخزون الأميركي حالياً ولا في أي مخزون أجنبي نعلمه"، وإن البرنامج يسعى إلى تحديد ما تمت مشاهدته سواء من خلال أدوات أو تقارير شهود العيان، ومن ثم "التأكد مما إذا كانت هذه المعلومات تشكل تهديداً محتملاً على الأمن القومي".
وأفاد تقرير الصحيفة، أن الدراسة الحكومية شملت أشرطة فيديو تتضمن طيارين يعلقون على شيء غامض كانوا يرونه. واحد من الطيارين، قال لشبكة "سي إن إن" إنه شاهد شيئاً يشبه حلوى "تيك تاك" طوله 40 قدماً يناور بسرعة ويغير اتجاهه خلال رحلة تعود لعام 2004.
(العربي الجديد)
