وقالت المصادر المحلية، لـ"العربي الجديد"، إن الحاخام المتطرف إيهودا إغليك، شارك اليوم في قيادة عملية الاقتحام لباحات الأقصى بعد السماح له من قبل محكمة الاحتلال، لأول مرة منذ عدة أشهر.
وفي سياقٍ آخر، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للفلسطيني يوسف سمرين في منطقة وادي ياصول، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء من دون ترخيص.
وأصيب في المكان، بحسب مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، ستة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات، التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين حاصروا المنطقة لتأمين الحماية للجرافات التي شرعت بعملية الهدم.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال لقرى وبلدات فلسطينية عدة، بغرض تنفيذ عمليات الاعتقالات شبه اليومية التي تطول الشبان الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم.
واندلعت المواجهات في بلدة صوريف شمالي مدينة الخليل لحظة اعتقال أحد الشبان من البلدة، بينما اعتقلت وحدات المستعربين الخاصة شاباً بعد إطلاق النار عليه في بلدة عناتا شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.
وفي الأثناء، اعتقل جيش الاحتلال شابين من بلدة قباطيا جنوب جنين، وثلاثة من مدينة نابلس، وآخر من مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما اعتقل اثنين من مدينة بيت لحم، واثنين من مدينة الخليل وآخر من بلدة دورا غربي المدينة.
كما شنّ جيش الاحتلال حملة مداهمات لعدد من المنازل في قرى وبلدات متفرقة بالضفة، وتعمد تخريب وتحطيم محتوياتها، في الوقت الذي نصب فيه الحواجز العسكرية على مداخلها وعرقل خلالها حركة تنقل الفلسطينيين.