خصص الشارع البريطاني يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من نوفمبر، من كل عام (ذكرى قرار التقسيم)، وقبل ذلك التاريخ بعدة أيام وبعده أيضاً تستمر الفعاليات التي تعمل على فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، كما خُصص جزء منها لكشف ممارسات الاحتلال بحق أطفال فلسطين.
في مدينة " شيفيلد" بشمال بريطانيا نظمت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني عرضاً لمسرح الشارع، كما يطلق عليه، وتضمنت فقرات ومشاهد تبدو حقيقية لاعتقال الأطفال الفلسطينيين في الشوارع، وعلى الحواجز، وما تمارسه قوات الاحتلال من إرهاب للطفولة البريئة تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية التي تمنع وتحظر اعتقال وإرهاب الأطفال، وقد كان العرض ملفتاً لدرجة اعتقد معها المارة أن ما حدث أمامهم حقيقي حيث قامت به مجموعة من المُتضامنين العرب وخاصة الفلسطينيين، وكذلك الأجانب وبعض اليهود المعارضين للممارسات الإسرائيلية.
بدوره، قام مشير الفرا، وهو رئيس لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بدور مميز، في النشاط. الفرا ظهر مرتديًا ملابس ضابط عسكري إسرائيلي، يقوم بتعنيف الأطفال في الشارع ومعاملتهم بقسوة، ويأمر بتعقبهم واعتقالهم، وقد حاول أحد المارة التصوير وكان الفرا مندمجًا في الدور، فحاول مهاجمة المُصور، بكعب البندقية كما يفعل الجنود الصهاينة مع طواقم التصوير التي تحاول توثيق اعتداءاتهم، وقد قام جوني فيلدمان، وهو يهودي مناهض للصهيونية، بمشاركة مشير الفرا في التمثيل، فيما قام الطفلان نور مفلح وقيس الفرا بتجسيد دور طفلين يتعرضان للاعتقال.
استمر العرض لمدة ساعة وسط المدينة، وفي وقت الذروة، أي الظهيرة، وشهدت الشوراع المؤدية إلى المكان ازدحامًا شديداً، تزامن مع بداية شهر التسوق لأعياد الميلاد مما دفع الكثير من المارة للتوقف ومشاهدة العرض، فأعربوا عن تأييدهم للشعب الفلسطيني.
اللافت أن قلة من الصهاينة ممن راقبوا العرض تقدموا ببلاغ إلى الشرطة البريطانية، يتهمون فيه المنظمين بأنهم يسيئون إلى الأطفال في إشراكهم بهذا العرض. وقد حققت الشرطة مع الأطفال الذين أعربوا عن أنهم يقومون بذلك بكامل إرادتهم.
ونظمت الحملة اعتصاماً خارج محلات "جون لويس" لمقاطعة شركة "هيوليت باكارد"، التي تزود إسرائيل بتقنيات المراقبة على نقاط التفتيش الإسرائيلية، وكذلك مطاردة الصيادين الفلسطينيين في غزة.
وقد أشار مشير الفرا، رئيس الحملة، إلى أن هذا العرض التمثيلي هو الأول من نوعه ضمن سلسلة عروض، سيتم تنفيذها لفضح ممارسات إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.
اقــرأ أيضاً
في مدينة " شيفيلد" بشمال بريطانيا نظمت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني عرضاً لمسرح الشارع، كما يطلق عليه، وتضمنت فقرات ومشاهد تبدو حقيقية لاعتقال الأطفال الفلسطينيين في الشوارع، وعلى الحواجز، وما تمارسه قوات الاحتلال من إرهاب للطفولة البريئة تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية التي تمنع وتحظر اعتقال وإرهاب الأطفال، وقد كان العرض ملفتاً لدرجة اعتقد معها المارة أن ما حدث أمامهم حقيقي حيث قامت به مجموعة من المُتضامنين العرب وخاصة الفلسطينيين، وكذلك الأجانب وبعض اليهود المعارضين للممارسات الإسرائيلية.
بدوره، قام مشير الفرا، وهو رئيس لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بدور مميز، في النشاط. الفرا ظهر مرتديًا ملابس ضابط عسكري إسرائيلي، يقوم بتعنيف الأطفال في الشارع ومعاملتهم بقسوة، ويأمر بتعقبهم واعتقالهم، وقد حاول أحد المارة التصوير وكان الفرا مندمجًا في الدور، فحاول مهاجمة المُصور، بكعب البندقية كما يفعل الجنود الصهاينة مع طواقم التصوير التي تحاول توثيق اعتداءاتهم، وقد قام جوني فيلدمان، وهو يهودي مناهض للصهيونية، بمشاركة مشير الفرا في التمثيل، فيما قام الطفلان نور مفلح وقيس الفرا بتجسيد دور طفلين يتعرضان للاعتقال.
استمر العرض لمدة ساعة وسط المدينة، وفي وقت الذروة، أي الظهيرة، وشهدت الشوراع المؤدية إلى المكان ازدحامًا شديداً، تزامن مع بداية شهر التسوق لأعياد الميلاد مما دفع الكثير من المارة للتوقف ومشاهدة العرض، فأعربوا عن تأييدهم للشعب الفلسطيني.
اللافت أن قلة من الصهاينة ممن راقبوا العرض تقدموا ببلاغ إلى الشرطة البريطانية، يتهمون فيه المنظمين بأنهم يسيئون إلى الأطفال في إشراكهم بهذا العرض. وقد حققت الشرطة مع الأطفال الذين أعربوا عن أنهم يقومون بذلك بكامل إرادتهم.
ونظمت الحملة اعتصاماً خارج محلات "جون لويس" لمقاطعة شركة "هيوليت باكارد"، التي تزود إسرائيل بتقنيات المراقبة على نقاط التفتيش الإسرائيلية، وكذلك مطاردة الصيادين الفلسطينيين في غزة.
وقد أشار مشير الفرا، رئيس الحملة، إلى أن هذا العرض التمثيلي هو الأول من نوعه ضمن سلسلة عروض، سيتم تنفيذها لفضح ممارسات إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.