مصادرة وثائق تخص وقائع فساد بلاتر وبلاتيني..داخل الاتحاد الفرنسي

أعلنت النيابة العامة السويسرية اليوم أنها قامت بتفتيش مكاتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس، وذلك للبحث عن أي معلومات تفيد التحقيقات المتعلقة بقضية الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان كل من السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني ضمن المتهمين فيها.

وأشارت النيابة إلى أنه قد تم العثور على بعض الوثائق الخاصة بالأموال التي دفعها الاتحاد الدولي لبلاتيني عام 2011، بأمر من بلاتر، وهي العملية التي تسببت في إبعاد الرئيسين من منصبيهما قبل شهور، بسبب وجود شبهة فساد، وأن هذه الأموال كانت من أجل دعم السويسري في انتخابات رئاسة الفيفا.

وكان بلاتيني قد أكد في أكثر من مناسبة أنه تقاضى 1.8 مليون يورو من الفيفا، مقابل أعمال إدارية قام بها في فترات سابقة مع الاتحاد، وأنه لم يتقاضَ هذه الأموال كرشوة لدعم مرشح على حساب آخر في الانتخابات، وهو ما لم يقنع المحققين.

وبدأ التحقيق الجنائي ضد بلاتر في تهم فساد منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لكن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم نفى أن يكون قد ارتكب أي مخالفة من أي نوع. وكان القضاء السويسري قد قدم طلباً لنظيره الفرنسي للتعاون في التحقيقات بشأن قضايا الفساد بالفيفا.

وتعرض كل من بلاتر وبلاتيني لضربة قاسية بعدما قررت لجنة القيم إيقاف كل منهما لمدة 8 سنوات، قبل أن يتم تخفيفها لست، على خلفية واقعة الفساد المتورطين فيها، وقرر الأخير استئناف العقوبة، خاصة وأنه كان يسعى للترشح لرئاسة الفيفا قبل أسابيع على إيقافه.

اقرأ أيضاً
لوكاس فازكيز..هدية بنيتيز للريال