وكانت إيران قد أرسلت الأسبوع الماضي مدمرتين إلى المياه الدولية في مواجهة السواحل اليمنية، مبررة ذلك بأنه يأتي في إطار جهود مكافحة القرصنة.
ونقلت صحيفة "ذي هيل" الناطقة باسم الكونجرس الأميركي، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية رفيعي المستوى، اليوم السبت، قولهم إن الجديد في التحرك البحري الإيراني هو عدم محاولة السفن الحربية الإيرانية التخفي، بل على العكس من ذلك يبدو أن القباطنة الإيرانيين يتعمدون التواصل مع القطع الحربية الأميركية وغيرها من سفن تحالف "عاصفة الحزم" في مياه الخليج.
ولم يجد المسؤولون الأميركيون حتى الآن تفسيراً لهذه المحاولات، غير أن أحد التفسيرات المتداولة يشير إلى أن الهدف قد يكون التمويه على الأساطيل الدولية أو إشغالها عن الانتباه لسفينة إيرانية أخرى قد تكون بعيدة عن الأسطول الإيراني ومحملة بالأسلحة والإمدادات للحوثيين.
وتشير تفسيرات أخرى إلى أن إيران قد تكون راغبة في التحرش عسكرياً بالسعودية لتخفيف الضغط عن حلفائها الحوثيين في اليمن ظناً منها ومنهم أن الجيش السعودي سيكون ضعيفاً في مواجهة إيران، وأن الولايات المتحدة ليس لديها الإرادة السياسية للدفاع عن حلفائها حالياً.
اقرأ أيضاً: صواريخ جديدة في عرض عسكري إيراني... وطهران توجّه الرسائل