ونقل الموقع الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن "نيوزويك" الأميركية قولها، إن هدف الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية على سورية، كان مجموعة من كبار المسؤولين في "حزب الله" اللبناني، وإن عدداً من هؤلاء أصيب من جراء تلك الغارات التي استهدفت أيضاً مستودعات إيرانية للأسلحة.
وبحسب "نيوزويك"، التي نقلت بدورها، عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، على اطلاع مباشر على المعلومات من جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد وقع الهجوم بينما كان عدد من مسؤولي "حزب الله" على وشك الصعود إلى طائرة متوجهة إلى إيران.
ووفقاً للتقرير المذكور، فإن المقصود على ما يبدو هو طائرة إيرانية، حطّت، أمس، في مطار دمشق، ومكثت في سورية ساعات عدّة فقط.
والطائرة المعنية، وفقاً لتلك المصادر، هي من طراز "جامبو 747" تابعة لشركة الطيران الإيرانية (Fars Air Qeshm) التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وكانت الطائرة المذكورة حطّت في مطار دمشق في الساعة 7:45، وأقلعت عند الساعة 23:30 إلى طهران.
وتدّعي إسرائيل، أن هذه الطائرة تستخدم لنقل العتاد العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفائه في "حزب الله".
وبحسب المصدر الأميركي، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية أيضاً عن إصابة عدد من مستودعات السلاح الإيرانية.
وأعلن جيش الاحتلال أنه أطلق منظوماته الدفاعية، ليل أمس، كما اعترض صاروخاً سورياً أطلق باتجاه الأراضي المحتلة وسقط قرب منطقة الخضيرة، جنوبي حيفا.
ويُعتبر هذا القصف الأول من نوعه، منذ إعلان الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من الأراضي السورية.
على صعيد آخر، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن "مقاتلات حربية إسرائيلية نفذت غارات وهمية على علو منخفض في أجواء النبطية وإقليم التفاح جنوبي لبنان"، موضحةً أن "الطائرات المعادية ألقت بالونات حرارية أثناء تحليقها في سماء المنطقة".