قالت رئيسة الذراع الرقابية للبنك المركزي الأوروبي، دانييل نوي، اليوم الأحد، إنه ينبغي للمصارف في منطقة اليورو أن تتوقع جولة أخرى من الاختبارات للتحقق من سلامة وضعها المالي عام 2016.
وكانت المصارف الأوروبية قد خضعت لاختبارات مماثلة في العام الماضي بهدف المساهمة في تعزيز متانة النظام المالي في مواجهة أي أزمات اقتصادية بعد أن أضحى البنك المركزي الأوروبي مسؤولاً عن الرقابة على أكبر المصارف في منطقة اليورو.
وقالت نوي في مقابلة مع صحيفة ألمانية نشرت، اليوم الأحد: "ستكون هناك جولة أخرى عامة
وشاملة من الاختبارات لسلامة الوضع المالي للمصارف العام المقبل".
وأضافت:"لكن ذلك قد يطال أقل من 123 مصرفاً يخضع لإشرافنا المباشر"، وأشارت إلى أن البنك المركزي يجري اختبارات على نطاق أضيق لجوانب معينة على أساس دوري، وفي المقابلة كررت نوي تقييمها لسلامة الملاءة المالية للمصارف اليونانية.
وقالت: "جهات الرقابة علي المصارف في اليونان أحسنت أداء مهمتها في السنوات الأخيرة من أجل إعادة رسملة وهيكلة القطاع المالي"، لافتة إلى أن المصارف اليونانية في وضع جيد للتصدي لأي مشاكل أكثر من أي وقت مضى.
وهذا التقييم مهم لأن المصارف وحدها التي تتمتع بملاءة مالية يمكنها الحصول على تمويل عاجل من البنك المركزي، وهو ما تعتمد عليه مصارف اليونان.
ويعطي المصرف المركزي علامة النجاح للمصارف، التي تملك سيولة عالية الجودة لا تقل عن 80% من الأصول المرجحة بالمخاطر، تحت التصور الأرجح للوضع الاقتصادي في الأعوام الثلاثة المقبلة و 5.5% للتصور الأشد سوءاً.
ويتعين على المصارف، التي تعاني من عجز، أن توضح خلال أسبوعين كيف تنوي سد الفجوة، لتحصل بعدها على مهلة تسعة أشهر للقيام بذلك.
اقرأ أيضاً: مصارف غربية تستغني عن 59 ألف وظيفة