ارتفع سعر صرف الدولار الأميركي مجددا في السوق السوداء إلى 10 جنيهات مصرية، بعد تأكيد متعاملين انخفاضه إلى 9.85 جنيهات يوم الأربعاء الماضي. ولم تفلح قرارات البنك المركزي المصري بتخفيض سعر الجنيه وإغلاق عدد من شركات الصرافة المرخصة، في وقف ارتفاع الدولار في السوق الموازية.
ويبلغ السعر الرسمي الجديد للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيهات، بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيهات.
ووفقا لمتعاملين في السوق، فإن السبب الرئيسي لارتفاع الدولار مقابل الجنيه هو قلة المعروض من الدولار لقلة موارده، في ظل تراجع السياحة والصادرات المصرية وتحويلات المصريين في الخارج.
كان البنك المركزي المصري قد عقد اجتماعاً مع مكاتب الصرافة، في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، في محاولة لوضع سقف لسعر الدولار في السوق الموازية، في تحرك قال أحد المصرفيين حينها إن مآله الفشل، وتعمل في مصر 111 شركة صرافة، وفقاً لبيانات البنك المركزي.
وحددت الحكومة سعر الدولار في مشروع موازنة العام المقبل 2016-2017 عند 8.25 جنيهات، مقابل 7.75 جنيهات في السنة المالية الحالية.
وهوت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي من 36 مليار دولار في 2011 إلى نحو 16.5 مليار دولار، في نهاية فبراير/شباط الماضي.
اقرأ أيضا: نقص الدولار يجهض إجراءات مصر لكبح السوق السوداء