وأصدرت جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات، بيانًا طالبت فيه بالإفراج عن الصحافيين عبدالعزيز والسويفي ومعتقلي وقفة القدس عربية.
وجاء في البيان "فوجىء الصحافيون بعد فضهم وقفتهم الاحتجاجية اليوم، الخميس، ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني، ونقل سفارة أميركا إليها، بقوات من وزارة الداخلية تهاجمهم، لتلقي القبض على الزميلين الصحافيين أحمد عبدالعزيز وحسام السويفي وآخرين".
وتابع "تكررت هذه الإجراءات، لكنها هذه المرة جاءت بعد تصريح لسكرتير عام النقابة حاتم زكريا، المعروف بقربه من الداخلية، أكد من خلاله أن الدولة ستراعي مشاعر المصريين وغضبهم نتيجة القرار الأميركي، وهو ما لم يحدث، ليتيقن الصحافيون من أن من دعا إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يسمح حتى لشعب يحكمه بالتعبير عن الغضب ضد قرار يستهدف عروبة القدس، وليكون الصحافيون هم أول معتقلي القدس والحراك المتوقع دفاعا عن فلسطين".
وقالوا إن التعدي على حرمة سلم نقابة الصحافيين هو عملية اقتحام جديدة لمقر النقابة، تذكرنا بعداء الداخلية للصحافيين ونقابتهم الذي ظهر منذ جمعية الكرامة في 4 مايو/أيار واستمر حتى اليوم.
وجددت جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات تأكيدها على الحق في التظاهر كوسيلة للاحتجاج والتعبير، كما دعت نقيب الصحافيين وأعضاء المجلس للتدخل للإفراج عن الزميلين.
وشارك في الوقفة عدد كبير من رموز القوى السياسية والحزبية المصرية، منهم حمدين صباحي وخالد داوود ونشوى الديب، إلى جانب العشرات من الناشطين السياسيين، وأبرزهم محمد عواد الذي أُخلي سبيله قبل أيام، وكذلك عدد من أعضاء مجلس النواب المصري.
وخلال الوقفة، حرق المحتجون العلم الإسرائيلي، ورددوا هتافات منها: "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"، و"بالدم بالروح الأقصى مش هيروح"، و"تسقط تسقط إسرائيل"، وغيرها من الهتافات.
(العربي الجديد)
كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "القدس عربية"، و"من الصحافيين إلى ترامب: القدس عربية"، وغيرها.
يشار إلى أن قوات الأمن المصري انتشرت بكثافة في محيط نقابة الصحافيين منذ ساعات، استعداداً للوقفة المرتقبة التي دعا لها 4 من أعضاء مجلس نقابة الصحافيين المصرية في بيان لهم، أمس الأربعاء، حثوا فيه جموع الصحافيين على المشاركة في الوقفة.
مصدر الصور: العربي الجديد