وكانت قوات الأمن بمحكمة جنايات القاهرة قد احتجزت الصحافي حسن القباني، الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول، في أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية، وانقطعت كافة المعلومات عن مكان احتجازه حتى ظهر اليوم.
جاء اعتقال القباني بعد 3 أشهر من اعتقال زوجته الصحافية آية علاء، لاتهامها بنشر أخبار كاذبة على خلفية دفاعها عن زوجها خلال فترة اعتقاله، حيث كان يرعى ابنتيهما "همس وهيا" في ظل اعتقال زوجته.
وكان الصحافي حسن القباني قد اعتقل في يناير/ كانون الثاني 2015 قبل أن يتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
أما زوجته، آية علاء حسني، فقد ظهرت في نيابة أمن الدولة، يوم 29 يونيو/ حزيران 2019 على ذمة القضية رقم 640 لسنة 2018 لاتهامها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضيته أثناء اعتقاله في سجن العقرب.
جاء ظهور حسني بعد اختفاء 12 يوماً منذ توقيفها في أثناء ذهابها إلى تأدية واجب العزاء لأسرة الدكتور محمد مرسي في مدينة الشيخ زايد وتقرر حبسها 15 يوماً على ذمة القضية.
كانت السلطات المصرية قد أفرجت عن الصحافي المصري حسن القباني في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد انتهاء مدة حبسه الاحتياطي في يناير/ كانون الثاني 2017، عقب مرور عامين تقريبًا على حبسه في سجن العقرب.
حسن محمود رجب القباني سبق اختفاؤه قسرياً لعدة أيام، بعد اعتقاله، وتم تعذيبه في مقرات أمن الدولة قبل إيداعه بسجن العقرب شديد الحراسة، وهو صحافي متخصص في الشأن القضائي وعضو نقابة الصحافيين المصرية.
Twitter Post
|
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على القباني في الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2015، ووجهت إليه النيابة تهم "الاشتراك في جريمة التخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية، والانقلاب على الدستور والنظام الجمهوري والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون".