قال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، خالد حنفي، اليوم الثلاثاء، إنه تم الانتهاء من الدراسات الفنية لمشروع تحويل زيت الطعام الذي تم استخدامه إلى سولار، مشيراً إلى أن المشروع سيعمل على زيادة في الدعم الحكومي للأسر بالبطاقات التموينية، وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
وأوضح حنفي في بيان صحافي، اليوم، أنه سيتم البدء في هذا المشروع قريباً في إحدى المحافظات ومن ثم تعميمه في كافة المحافظات، لافتاً إلى أن المشروع يستهدف إنتاج نحو مليون لتر سولار سنوياً وأن تكلفة لتر السولار المنتج فيه، تصل إلى 3.5 جنيهات (0.49 دولار) مقابل 7 جنيهات (0.98 دولار) للتر السولار العادي حالياً، الذي تشتريه الدولة بنسبة انخفاض تبلغ 50%.
وتستورد مصر يومياً كميات تتراوح بين 15 و20 ألف طن سولار، تمثل نحو 35% في المتوسط من كميات السولار المستهلكة يومياً، والتي تتراوح بين 35 و38 ألف طن.
ووفقاً للبيان، فإن "فكرة المشروع ترتكز على أن كل لتر زيت مستخدم يقوم المواطن بتسليمه للبقال التمويني يضاف إليه عائد مادي على البطاقة التموينية يحصل مقابله على سلع غذائية مجانية، مما يتيح له زيادة في قيمة الدعم، كما أن البقال التمويني له مقابل مادي أيضاً عقب تسليمه لمراكز تجميع هذا الزيت المستخدم".
ويستفيد نحو 70 مليون مواطن مصري، حالياً من منظومة دعم السلع التموينية (سلع بأسعار مخفوضة) من خلال 18.2 مليون بطاقة تموينية.
وبحسب البيان، سيتم توفير ماكينات تحويل الزيت المستخدم إلى سولار لكافة الشباب وتصل تكلفة الماكينة الواحدة إلى حوالي 5 آلاف جنيه (700.2 دولار).
وأعلنت الحكومة المصرية، في يونيو/ حزيران الماضي، عن برنامج لتحرير أسعار الطاقة والوصول بها للمستويات العالمية خلال 5 سنوات، رفعت على إثرها سعر وقود السيارات الشهر الجاري بنسب تتراوح بين 6.8% إلى 175%، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5% إلى 75%.
وقلصت الحكومة دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي الجديد 2014 / 2015 بنحو 30 مليار جنيه (4.2 مليارات دولار)، ليصل إلى نحو 100.3 مليار جنيه (14 مليار دولار)، مقارنة بقيمة الدعم في الموازنة المعدلة للعام المالي الماضي 2013 / 2014 البالغ 134.294 مليار جنيه (18.86 مليار دولار).
وأوضح حنفي في بيان صحافي، اليوم، أنه سيتم البدء في هذا المشروع قريباً في إحدى المحافظات ومن ثم تعميمه في كافة المحافظات، لافتاً إلى أن المشروع يستهدف إنتاج نحو مليون لتر سولار سنوياً وأن تكلفة لتر السولار المنتج فيه، تصل إلى 3.5 جنيهات (0.49 دولار) مقابل 7 جنيهات (0.98 دولار) للتر السولار العادي حالياً، الذي تشتريه الدولة بنسبة انخفاض تبلغ 50%.
وتستورد مصر يومياً كميات تتراوح بين 15 و20 ألف طن سولار، تمثل نحو 35% في المتوسط من كميات السولار المستهلكة يومياً، والتي تتراوح بين 35 و38 ألف طن.
ووفقاً للبيان، فإن "فكرة المشروع ترتكز على أن كل لتر زيت مستخدم يقوم المواطن بتسليمه للبقال التمويني يضاف إليه عائد مادي على البطاقة التموينية يحصل مقابله على سلع غذائية مجانية، مما يتيح له زيادة في قيمة الدعم، كما أن البقال التمويني له مقابل مادي أيضاً عقب تسليمه لمراكز تجميع هذا الزيت المستخدم".
ويستفيد نحو 70 مليون مواطن مصري، حالياً من منظومة دعم السلع التموينية (سلع بأسعار مخفوضة) من خلال 18.2 مليون بطاقة تموينية.
وبحسب البيان، سيتم توفير ماكينات تحويل الزيت المستخدم إلى سولار لكافة الشباب وتصل تكلفة الماكينة الواحدة إلى حوالي 5 آلاف جنيه (700.2 دولار).
وأعلنت الحكومة المصرية، في يونيو/ حزيران الماضي، عن برنامج لتحرير أسعار الطاقة والوصول بها للمستويات العالمية خلال 5 سنوات، رفعت على إثرها سعر وقود السيارات الشهر الجاري بنسب تتراوح بين 6.8% إلى 175%، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5% إلى 75%.
وقلصت الحكومة دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي الجديد 2014 / 2015 بنحو 30 مليار جنيه (4.2 مليارات دولار)، ليصل إلى نحو 100.3 مليار جنيه (14 مليار دولار)، مقارنة بقيمة الدعم في الموازنة المعدلة للعام المالي الماضي 2013 / 2014 البالغ 134.294 مليار جنيه (18.86 مليار دولار).