وتوجهت قوات الأمن، مصحوبة بوفد من وزارة العدل، إلى برج "مصر للسياحة" في منطقة العباسية، شرق العاصمة المصرية، لتمكين مسؤولي شركة "مصر للسياحة" من دخول مقار الشركات المتحفظ عليها.
ورفضت لجنة التحفظ وإدارة أموال الإخوان المسلمين، الأحد الماضي، ثاني تظلم تقدم به محمد أبوتريكة، على قرار التحفظ على أموال شركة يمتلكها.
وكانت اللجنة أعلنت، الشهر الجاري، التحفظ على إحدى شركات السياحة التي تم تأسيسها بمعرفة أبوتريكة، تنفيذاً لحكم قضائي بالتحفظ على الشركة ومالكيها، وقالت اللجنة إن "الشريك الثاني يُدعى أنس محمد عمر القاضي، وهو أحد العناصر الإخوانية ومحبوس".
وقال رئيس اللجنة، المستشار عزت خميس، إن "التحفظ على أموال أبوتريكة يشمل جميع ممتلكاته وكافة أرصدته البنكية، وليس شركة أصحاب تورز فقط".
وتقدم أبوتريكة بتظلم على قرار اللجنة، لكنها رفضته، ثم تقدم بتظلم آخر على القرار في محكمة القضاء الإداري، والتي بدورها حددت جلسة 26 يوليو/تموز القادم للنظر في أولى جلسات طعن أبوتريكة على قرار التحفظ على أمواله.
وسادت حالة من الغضب بين الشباب المصري ومشجعي كرة القدم، بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن قيام النظام المصري بمصادرة أموال اللاعب، محمد أبوتريكة، والتحفظ على ممتلكاته، بدعوى "انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وتمويل العمليات الإرهابية".
اقرأ أيضا: غضب في مصر بعد التحفظ على ممتلكات أبوتريكة