نظم عدد من أهالي شهداء ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وقفة رمزية على سلم نقابة الصحافيين المصرية، منذ قليل، رافعين لافتات بصور أبنائهم، ومرددين هتافات مناهضة للنظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي. واستعادوا هتافات الثورة بعدما بدأ يزداد عددهم مع تقدم الوقت: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" و"لساها ثورة يناير... لسة الدم المصري ثاير"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما رفعوا لافتات تطالب بالقصاص للشهداء.
وعلى الفور، تحرك العشرات من مؤيدي النظام الحالي المتظاهرين في ميدان عبد المنعم رياض، إلى النقابة، القريبه منه، ورددوا هتافات "السيسي عمهم وحارق دمهم" لمواجهة هتاف أهالي الشهداء.
يذكر أن مسيرة محدودة لمؤيدي النظام الحالي، سمحت لها قوات الأمن المصرية دخول ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير، منذ نحو ساعة. في وقت يتخوّف أهالي الشهداء من افتعال مناصري السيسي أي اشتباك معهم.
بينما قالت مراسلة شبكة "بي بي سي"، أورلا جيرين، الموجودة حالياً لتغطية تظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، في منطقة عين شمس، إن قوات الأمن المصرية، هددتها وطاقم العمل معها بالقتل.
وأضافت جيرين في تدوينة على حسابها على "تويتر" أن "الداخلية هددتنا بالرحيل أو سنكون في مرمى النيران".
------
تابعونا: #ثورات_تتجدد