وسيبث المهرجان على صفحات ومواقع المهرجانين يوم 27 مارس/ آذار الحالي احتفالاً بيوم المسرح العالمي، وتحدياً لفيروس كورونا. ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى يوم 30 من الشهر نفسه.
وقال هيثم الهواري رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان إن "التحديات التي فرضتها علينا الظروف، وتماشياً مع القرارات الاحترازية التي اتخذتها الدول لسلامة وأمن الوطن، قررنا إقامة مهرجان مسرحي على الإنترنت يتضمن عروضاً مسرحية من مختلف دول العالم، وأيضاً فيديوهات للورش التدريبية في مختلف مجالات المسرح".
وقال حسن عطية، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، إن خمس فرق من الجنوب المصري تشارك في الفعالية، وهي فرقة الكرنك للتراث بالأقصر، بعرض "طاقة شوف"، وفرقة النور والأمل للمكفوفين بعرضها "زعف النخيل"، وفرقة كراكيب بالغردقة بـ "قلب الجبل" وفرقة الهاية المسرحية ببني مزار بعرض "عباد الشمس 2"، وتشارك كذلك فرقة أناكوندا من قنا بعرض "جبخانة".
ويشارك المسرح الأوروبي بالعديد من العروض: فرقة المواجه السويسرية بعرض "تحيا الحياة"، وهو عرض يجمع بين الغناء والرقص والمسرح والسيرك والموسيقى، ويروي التحولات في نمط الحياة داخل عائلات القرن العشرين الذي حاز على إعجاب عدد كبير من دول العالم.
ومن قارة آسيا سيجد شباب الجنوب منافسة قوية من سلطنة عُمان من خلال العرض المسرحي "العريش" لفرقة مسرح مزون، الذي يتناول التراث العماني من مجموعة مكفوفين يسكنهم الخوف من أي شعاع للنور.
— Tunisiaalive (@Tunisiaaliveee) March 22, 2020
|
ومن الهند يأتي عرض "عندما يكون قوس قزح كافياً" وهو نوع مختلف من المسارح، إذ يعكس مختلف الصراعات التي تواجهها النساء في المجتمع الهندي.
ومن أفريقيا العرض الكيني "عندما تتبع رائحة أمي"، ويحكي كيفية معاناة النساء من مختلف الأجيال والبقاء على قيد الحياة.
كذلك يخوض المنافسة العرض التونسي "حالة خاصة" لفرقة الوفاء للنهوض المسرحي، ويتناول المشاكل التي تواجهها المرأة التونسية من خلال رحلة زواجها.
ويشارك من الجزائر عرض "ريق الشيطان" الذي يتناول مأساة شخصية "أطياف" من خلال فكرة العيش وحيدة وما يحدث حولنا من عبثية الأمور وغياب الحوار.