نظم صحافيون مصريون وقفةً احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين وسط القاهرة، للتنديد باعتقال الصحافيين والمطالبة بالإفراج عنهم.
وطالب الصحافيون في اعتصامهم الاحتجاجي، الذي استمر أكثر من ساعة مساء أمس، بتوقف السلطات المصرية، عن قمع واعتقال الصحافيين، خلال تأدية واجباتهم المهنية، منددين بالحكم الصادر بحبس الزميل المصور بموقع "مصر العربية"، عمر عبدالمقصود، الذي حكم عليه القضاء المصري بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً.
وشارك في الاعتصام عدد من الصحافيين وحركة "صحفيون ضد الانقلاب"، الذين رددوا هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن جميع الصحافيين، رافعين صوراً لعبد المقصود، مدوناً عليها عبارات تطالب بالحرية الفورية له.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد حكمت بالمؤبد على كل من عمر عبد المقصود، وإخوته إبراهيم (بطل السباحة)، وأنس، البالغ من العمر 16 عاماً، وزميله عبد المنعم، البالغ من العمر 17 عاماً، بتهمة حرق سيارات في الدقهلية، شمال مصر.
وأكد عمرو القاضي، دفاع عمر وإخوته، في تصريحات صحافية، أن التحقيقات تمت في تلك القضية دون السماح للمعتقلين بالاطلاع على الأدلة والمستندات طوال فترة تحقيقات النيابة.
كما استمعت النيابة إلى شهود الإثبات في القضية في ظلّ غياب المعتقلين وهيئة دفاعهم ودون إعلامهم... ثم أصدرت أمراً بالإحالة لمحكمة الجنايات دون إعلام المعتقلين بهذا الأمر، ثم حددت جلسة الاستئناف فى جلسة السبت 17 يناير/كانون الثاني الماضي، ونظر الدعوى أمام محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب، وذلك دون تكليف المعتقلين بالحضور سواء بإعلامهم في محل إقامتهم على اعتبار أنهم مخلى سبيلهم فى تلك الجناية، في الوقت الذي أعلمت فيه شهود الإثبات بحضور الجلسة، ثم أصدرت حكماً غيابيّاً بالسجن المؤبد للمصور الصحافي.
يُذكر بأن عمر وإخوته قبض عليهم منذ أكثر من 9 أشهر من محل سكنهم فجراً أثناء زيارة الأول لأسرته، حيث داهمت قوات الأمن المنزل وتم اقتياده هو، وإبراهيم شقيقه، وفي اليوم التالي، داهمت قوات الأمن المنزل مجدداً لتقبض على شقيقه الأصغر، أنس البالغ من العمر 16 عاماً، و قدم دفاعهم شهادة تحركات تفيد بعدم تواجد عمر في المنطقة أساساً، وقت تفجير تلك السيارات، حيث إنه كان في مهمة عمل صحافية في القاهرة.
وصدرت بالفعل سلسلة من التجديدات تلتها 3 قرارات بإخلاء سبيلهم، طعنت النيابة عليها تم قبول أول طعنين، في حين رفضت المحكمة طعن النيابة الأخير، وأقرت بإخلاء سبيلهم، وبدلاً من قيام قسم المنطقة بتنفيذ قرار المحكمة، ضرب به عرض الحائط، حسبما أكد دفاع المعتقلين، وتم إخفاؤهم في مكان غير معلوم مدة 9 أيام، ليظهروا بعدها في حجرة تسمى "التلاجة" في قسم السنبلاوين، ويكون أول ظهور لهم في نيابة السنبلاوين بعد توجيه تهمة جديدة لهم، وهي التظاهر بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول.
وطالب الصحافيون في اعتصامهم الاحتجاجي، الذي استمر أكثر من ساعة مساء أمس، بتوقف السلطات المصرية، عن قمع واعتقال الصحافيين، خلال تأدية واجباتهم المهنية، منددين بالحكم الصادر بحبس الزميل المصور بموقع "مصر العربية"، عمر عبدالمقصود، الذي حكم عليه القضاء المصري بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً.
وشارك في الاعتصام عدد من الصحافيين وحركة "صحفيون ضد الانقلاب"، الذين رددوا هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن جميع الصحافيين، رافعين صوراً لعبد المقصود، مدوناً عليها عبارات تطالب بالحرية الفورية له.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد حكمت بالمؤبد على كل من عمر عبد المقصود، وإخوته إبراهيم (بطل السباحة)، وأنس، البالغ من العمر 16 عاماً، وزميله عبد المنعم، البالغ من العمر 17 عاماً، بتهمة حرق سيارات في الدقهلية، شمال مصر.
وأكد عمرو القاضي، دفاع عمر وإخوته، في تصريحات صحافية، أن التحقيقات تمت في تلك القضية دون السماح للمعتقلين بالاطلاع على الأدلة والمستندات طوال فترة تحقيقات النيابة.
كما استمعت النيابة إلى شهود الإثبات في القضية في ظلّ غياب المعتقلين وهيئة دفاعهم ودون إعلامهم... ثم أصدرت أمراً بالإحالة لمحكمة الجنايات دون إعلام المعتقلين بهذا الأمر، ثم حددت جلسة الاستئناف فى جلسة السبت 17 يناير/كانون الثاني الماضي، ونظر الدعوى أمام محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب، وذلك دون تكليف المعتقلين بالحضور سواء بإعلامهم في محل إقامتهم على اعتبار أنهم مخلى سبيلهم فى تلك الجناية، في الوقت الذي أعلمت فيه شهود الإثبات بحضور الجلسة، ثم أصدرت حكماً غيابيّاً بالسجن المؤبد للمصور الصحافي.
يُذكر بأن عمر وإخوته قبض عليهم منذ أكثر من 9 أشهر من محل سكنهم فجراً أثناء زيارة الأول لأسرته، حيث داهمت قوات الأمن المنزل وتم اقتياده هو، وإبراهيم شقيقه، وفي اليوم التالي، داهمت قوات الأمن المنزل مجدداً لتقبض على شقيقه الأصغر، أنس البالغ من العمر 16 عاماً، و قدم دفاعهم شهادة تحركات تفيد بعدم تواجد عمر في المنطقة أساساً، وقت تفجير تلك السيارات، حيث إنه كان في مهمة عمل صحافية في القاهرة.
وصدرت بالفعل سلسلة من التجديدات تلتها 3 قرارات بإخلاء سبيلهم، طعنت النيابة عليها تم قبول أول طعنين، في حين رفضت المحكمة طعن النيابة الأخير، وأقرت بإخلاء سبيلهم، وبدلاً من قيام قسم المنطقة بتنفيذ قرار المحكمة، ضرب به عرض الحائط، حسبما أكد دفاع المعتقلين، وتم إخفاؤهم في مكان غير معلوم مدة 9 أيام، ليظهروا بعدها في حجرة تسمى "التلاجة" في قسم السنبلاوين، ويكون أول ظهور لهم في نيابة السنبلاوين بعد توجيه تهمة جديدة لهم، وهي التظاهر بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول.