مصر:3 شهداء وأسير فلسطيني ضمن المحالين للمفتي باقتحام السجون

القاهرة

طارق نجم الدين

avata
طارق نجم الدين
غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
16 مايو 2015
8592B391-0CC3-41B6-8765-06CC4538C2C7
+ الخط -

 كشفت الأسماء المحالة للمفتي في قضية "الهروب من السجون" في مصر إبان ثورة 25 يناير 2011، لأخذ رأيه الشرعي في أحكام الإعدام، عن وجود 3 شهداء على يد العدوان الإسرائيلي قبل سنوات من اندلاع الثورة، وأسير فلسطيني منذ 19 عاماً، ما استدعى رداً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفت الأحكام بـ"المجزرة بحق الشرفاء".

وضمت قائمة الشهداء كلاً من "حسام الصانع، المتهم رقم 2 في القضية واسمه الكامل، حسام عبد الله إبراهيم الصانع، (فلسطيني الجنسية)، والذي استشهد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الضربة الأولى للحرب بتاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، وتيسير أبو سنيمة، المتهم رقم 37 بالقضية، (فلسطيني الجنسية)، والذي شارك في العملية العسكرية لحركة المقاومة "حماس" في أسْر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" عام 2006، واستشهد على يد العدوان الإسرائيلي عام 2009، إضافة إلى رائد العطار، المتهم رقم 71 في القضية، (فلسطيني الجنسية) وهو القائد في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس"، والذي استشهد في عملية اغتيال من قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

أما المعتقل، فهو، حسن سلامة، المتهم رقم 35 بالقضية، (فلسطيني الجنسية)، ومحكوم عليه بالمؤبد من قبل الاحتلال الصهيوني عام 1996، وقضى في سجون الاحتلال حتى الآن 19 عاماً وما زال معتقلاً.

واستدعت هذه الاحكام، رداً من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي وصفتها بأنها "مجزرة بحق الشرفاء".

وقال القيادي في الحركة، صلاح البردويل لـ "العربي الجديد"، إنّ هذه الأحكام القضائية "شاذة" ولا يمكن أنّ تصدر عن هيئة تحترم ذاتها، مشيراً إلى أنّ "المحاكمة اكتنفها الكثير من الادعاءات الكاذبة ومن التناقض الواضح مع الواقع، عبر محاكمة أسرى وشهداء".

ولفت البردويل إلى أنّ "الأحكام القضائية فيها مجافاة حتى لشهادات الشهود، وعلى رأسهم الفريق سامي عنان الذي نفى أي صلة لـ "حماس" في قضية السجون واقتحامها. وكان عنان في تسريب صوتي قد نفى وجود أي دور لـ "حماس" و"حزب الله" في اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير المصرية.

وشدد القيادي في "حماس" على أنّ "تشويه حركته من خلال اتهام كل من يتعامل معها بأنه مجرم ويستحق الإعدام، مجافاة للروح الوطنية العربية والإسلامية، ومجزرة يقوم بها القضاء المصري بحق الشرفاء، داعياً الدول العربية والإسلامية لوقف هذا التشويه الذي يخدم العدو الصهيوني".

اقرأ أيضاً: مصر: السجن 3 سنوات للمتهمين بقضية الهروب من السجون

ذات صلة

الصورة
صلاة الجمعة في جامع الجزائر اليوم (فيسبوك)

سياسة

أدى عشرات الآلاف من المصلين في مدينة تعز اليمنية وفي مدن موريتانية، اليوم الجمعة، صلاة الجنازة على روح الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.
الصورة
المبنى الذي كان فيه هنية لحظة اغتياله في طهران 1/8/2024 (صورة متداولة على تليغرام نشرتها نيويورك تايمز)

سياسة

قالت "نيويورك تايمز" إن اغتيال إسماعيل هنية تمّ عبر عبوة ناسفة جرى تهريبها ودسّها قبل نحو شهرين داخل مضافة "الحرس الثوري" حيث كان يقيم في طهران
الصورة
إسماعيل هنية خلال مشاركته بتنصيب الرئيس الإيراني في طهران، 30 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

كانت إيران، وبالأخص العاصمة طهران، مسرحاً لعمليات اغتيال حملت بصمة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تستفيق فجر اليوم على عملية اغتيال إسماعيل هنية