"العين صابتني ورب العرش نجّاني، عضة أسد ولا نظرة حسد" كلمات يكتبها المصريون أصحاب سيارات النقل غالباً، لكن يبدو أن من يقود سيارة الوطن الآن يؤمن بهذه الكلمات. فعلى طريقة "غريندايزر" وأفلام "السوبر هيرو"، يخوض، حربا ضد قوى الشر الخفيّة التي تهدد "كوكب" جمهورية مصر العربية.
ومن جديد، تعود المواجهات العلنية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقوى الشر، ويعلن عن ذلك صراحة في خطاباته، آخرها، إبان تدشينه العمل في ميناء بورسعيد، إذ أعلن عن "تربص أهل الشر بمشاريعه التي يخفيها عن المصريين وعنهم".
وفتحت المواقع المؤيدة قبل المعارضة باب التعليق والنقاش حولها للقراء، وتفجّرت على إثرها ليلة ساخرة جديدة على منصات التواصل.
عضو المجلس الثوري المصري، أسامة رشدي، قال: "السيسي بيبني مطارات محصّنة ضد الشر وأهله، يعني بيشرف عليها ناس متخصصة في عمل الزار وطرد الأرواح الشريرة! وطياراتها محصنة مش زي الطيارة إياها". وعن طريقة الخطبة والارتباط في عهد السيسي قال مجدي: "يسعدني أطلب القرب منك يا عمي... - مؤهلاتك إيه يا ابني؟ وعندك شقة ولا لأ؟ -مش حقدر أجاوبك يا عمي عشان أهل الشر".
أحمد سخر: "وبعدين إيه حكاية أهل الشر اللي السيسي مش بيقول على المشاريع علشانهم دول؟ فيه رئيس دولة محترم أو غير محترم يتكلم كده"، ونصحه المصري فقال: "السيسي قالك نحن لا نعلن كل المعلومات عن مشروعات التنمية حرصًا من الشر وأهله.. ياختشى ننوس عين أمه.. ابقى حط حجاب ف ... جيبك آه".