فاجأ المدير الفني للمنتخب الجزائري، رابح ماجرالجميع حينما تحدى إدارة نادي نيوكاسل الإنكليزي، بعد أن قام بتوجيه الدعوة إلى اللاعب إسلام سليماني رغم معاناته من الإصابة التي حرمته من بداية مشواره مع "الماكبيز" منذ انتقاله إليهم في يناير الماضي على سبيل الإعارة من نادي ليستر سيتي.
وكانت إدارة نيوكاسل قد عبرت عن رغبتها في الاحتفاظ باللاعب الجزائري، وعدم تركه يشارك مع منتخب بلاده في المباراتين الوديتين أمام تنزانيا وإيران يومي 22 و 27 مارس/آذار على التوالي، خوفاً من تفاقم إصابة اللاعب الذي يستعد للعب مع فريقه الجديد في نهاية الشهر الجاري، كما أن إدارة نيوكاسل وضعت شرطاً غريباً لتسريح سليماني لصالح المنتخب الجزائري، وهو ضمان عدم تعرضه لانتكاسة جديدة قد تعقد من إصابته.
وتدخل المباراتان اللتان سيلعبهما المنتخب "الأخضر" في إطار المواعيد الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث تسمح اللوائح لاتحاد الكرة الجزائري بالاستفادة من لاعبيه الدوليين وتلزم النوادي بتسريح لاعبيها في هذه الفترة.
ووجه ماجر الأربعاء الدعوة لـ24 لاعباً للمشاركة في معسكر تحضيري بالجزائر، تتخلله مباراة ودية أولى تجري بالجزائر أمام تنزانيا في الـ22 من الشهر الجاري، بينما تجري الثانية بمدينة غراز النمساوية في الـ27 منه. وواصل "صاحب الكعب الذهبي" تجاهله للثنائي رايس مبولحي وسفيان فيغولي.
وضمت القائمة كلا من: فوزي شاوشي،عبد القادر صالحي، توفيق موساوي، السعيد بلكالام، رامي بن سبعيني،عيسى ماندي، فاروق شافعي، مختار بن موسى، محمد نعماني، كارل مجاني، زين الدين فرحات، إسماعيل بن ناصر، نبيل بن طالب، سفير تايدر، سليم بوخنشوش، عبد النور بلخير، إسلام سليماني، رياض محرز، العربي هلال سوداني، ياسين براهيمي، بغداد بونجاح، عبيد محمد أمين وسفيان هني وفريد الملالي.