21 دقيقة، هو متوسط الوقت الذي يستغرقه جهاز إلكتروني، يعمل كمفتاح USB للكشف عن وجود فيروس الإيدز في الدم.
تعتبر ثورة تكنولوجية في حجم مفتاح USB، ذلك هو ما طوره باحثون بريطانيون من امبريال كوليدج بلندن، المفتاح USB الذكي، الذي يمكنه الكشف في أقل من 30 دقيقة عن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في قطرة من الدم.
توضع هذه الأخيرة على شريط صغير مخصص لهذا الغرض في أحد جوانب المفتاح، ما يمكنها من تحليل وقياس كمية فيروس الإيدز ببساطة عندما يرتبط بالهاتف أو أي جهاز حاسوب يحتوى على منفذ USB. كيف يحصل هذا؟ عند توصيله على جهاز كمبيوتر، أو هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي، يرسل مفتاح USB إشارة كهربائية يمكن قراءتها عن طريقه.
وتسمح هذه الأداة الصحية المتصلة لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية بمراقبة نجاعة العلاج ضد فيروس الإيدز.
حيث إن بعض المرضى الذين يعانون من المرض، من المحتمل أن يطور لديهم الفيروس مقاومة للعلاجات المضادة للفيروسات. وفي هذه الحالة، يصبح الجهاز كوسيلة للكشف عن الزيادة المحتملة للفيروس في الدم. ومن مزايا مفتاح USB المبتكر، سرعته في الحصول على نتيجة الفحص مقارنة مع الفحوصات الحالية التي تستغرق ثلاثة أيام.
حالياً تتطلب الاختبارات في كثير من الأحيان معدات معقدة ومكلفة، وتعطي النتائج في غضون بضعة أيام. وسوف يتمكن قريباً بعد اعتماد هذه التكنولوجيا، مريض نقص المناعة البشرية من استخدام هذا الجهاز للتحقق من مستوى فيروس الإيدز وذلك بنفس الطريقة التي يستخدمها مرضى السكري للسيطرة على نسبة السكر في الدم. وقد أظهرت التجارب فاعلية الجهاز بنسبة 95 بالمئة.
اقــرأ أيضاً
توضع هذه الأخيرة على شريط صغير مخصص لهذا الغرض في أحد جوانب المفتاح، ما يمكنها من تحليل وقياس كمية فيروس الإيدز ببساطة عندما يرتبط بالهاتف أو أي جهاز حاسوب يحتوى على منفذ USB. كيف يحصل هذا؟ عند توصيله على جهاز كمبيوتر، أو هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي، يرسل مفتاح USB إشارة كهربائية يمكن قراءتها عن طريقه.
وتسمح هذه الأداة الصحية المتصلة لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية بمراقبة نجاعة العلاج ضد فيروس الإيدز.
حيث إن بعض المرضى الذين يعانون من المرض، من المحتمل أن يطور لديهم الفيروس مقاومة للعلاجات المضادة للفيروسات. وفي هذه الحالة، يصبح الجهاز كوسيلة للكشف عن الزيادة المحتملة للفيروس في الدم. ومن مزايا مفتاح USB المبتكر، سرعته في الحصول على نتيجة الفحص مقارنة مع الفحوصات الحالية التي تستغرق ثلاثة أيام.
حالياً تتطلب الاختبارات في كثير من الأحيان معدات معقدة ومكلفة، وتعطي النتائج في غضون بضعة أيام. وسوف يتمكن قريباً بعد اعتماد هذه التكنولوجيا، مريض نقص المناعة البشرية من استخدام هذا الجهاز للتحقق من مستوى فيروس الإيدز وذلك بنفس الطريقة التي يستخدمها مرضى السكري للسيطرة على نسبة السكر في الدم. وقد أظهرت التجارب فاعلية الجهاز بنسبة 95 بالمئة.