وأفاد بيان مكتب المسؤول الأمني المحلي أن أحد مطلقي النار قتل، وهناك آخران "يمكن أن يكونا فارين".
وتأتي هذه الحادثة وسط مناخ من التوتر الشديد في عاصمة ولاية لويزيانا التي كانت مسرحا لعدة تظاهرات ضد عنف الشرطة، بعد مقتل شاب من أصول أفريقية يدعى إلتون ستيرلنغ برصاص الشرطة مطلع الشهر الحالي، بحسب وكالة "فرانس برس".
ودعا رئيس بلدية باتون روج، كيب هولدن، إلى الهدوء مبديا خشيته من حدوث موجات عنف جديدة.
وقال لقناة تلفزيون محلية "يجب ألا نسمح لأحد أن يصم أبناء هذه المجموعة بأنهم يقومون بأعمال عنف عبثية".
ولم تعرف حتى الآن الملابسات الدقيقة لإطلاق النار، لكن يبدو أن قوات الأمن تدخلت بعد عملية إطلاق نار أولى بين عدة أشخاص.
وقال المتحدث باسم المسؤول الأمني المحلي، كازي رايبورن هيكس، لقناة "دبليو إي إف بي 9" إنه "يبدو أنهم (الشرطيين) ردوا على إطلاق نار".
وأوضح البيان أن العديد من عناصر شرطة باتون روج، أصيبوا بجروح ونقلوا لتلقي العلاج.
وأظهر شريط فيديو بثته قناة التلفزيون نفسها شرطيين يصلون إلى مكان إطلاق النار، ويمكن سماع دوي الرصاص.
وكانت باتون روج قد شهدت في الأسابيع الأخيرة العديد من التظاهرات التي كثيراً ما قمعتها الشرطة بشكل عنيف، وذلك إثر مقتل إلتون ستيرلنغ، البائع المتجول أسود البشرة بيد شرطي.
وأثار فيديو اللحظات الأخيرة في حياة ستيرلنغ الذي تم تبادله بكثافة عبر الإنترنت، موجة إدانة غداة مقتل شخص آخر من أصول أفريقية، هو فيلاندو كاستيلي، بيد شرطي في مينيسوتا (شمال).
وخلال تظاهرات عديدة للتنديد بعنف الشرطة، قتل مسلح خمسة شرطيين في دالاس في 7 يوليو/تموز قبل أن تقضي عليه قوات الأمن.