مقتل 13 شخصاً بتفجيرين لـ"حركة الشباب" في مقديشو

مقديشو

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 يوليو 2016
CBBFDFA7-C792-48D9-ABD6-B10030E08DC4
+ الخط -

قُتل 13 شخصا على الأقل، اليوم الثلاثاء، في تفجيرين قرب مباني الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، المجاورة لمطار مقديشو، بحسب ما أفادت الشرطة، فيما أعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين، اللذين قالت إنهما انتحاريان.

وذكر مسؤول الشرطة، عبدي غيدي، أنه "تأكد مقتل 13 شخصا بانفجار عربة قرب نقطة تفتيش، وأخرى بالقرب من مباني الأمم المتحدة"، مضيفا أن "قوات الأمن تمكنت من تعقب المهاجمين وإحباط الهجمات" على مواقع تمركز قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتنسب إلى "حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مسؤولية مجموعة من الهجمات الدامية في الصومال وكينيا المجاورة.


وأفاد مسؤول في مطار مقديشو الدولي القريب من قاعدة "حلني"، أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأفريقية في الصومال، بأن انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين، استهدفا مدخل القاعدة بتفجيرين مزدوجين.

وذكر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مواجهات عنيفة بدأت عقب التفجيرين وما زالت مندلعة، بين حراس بوابة القاعدة العسكرية الأفريقية، ومهاجمين حاولوا اقتحامها.

وتتمتع قاعدة "حلني"، التي تضم مقار أممية، وسفارات أجنبية، بحراسة أمنية مشددة.
وسمع دوي التفجير المزدوج في عدة أحياء من العاصمة، كما ألحق أضراراً جسيمة بالمباني القريبة من موقع التفجير.

ذات صلة

الصورة
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

تبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً، بعد تصويت 124 دولة لصالحه
الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.