ملعب "البيت" يحقق إنجازاً جديداً لمونديال قطر 2022

سجّل ملعب "البيت" إنجازاً كبيراً على صعيد الاستدامة بعد أن نال شهادة المنظمة العالمية لتقييم الاستدامة، ليكون ثاني ملعب مونديالي ينال شرف هذه الشهادة والتصنيف من فئة 5 نجوم، الأمر الذي يؤكد على الجهوزية الكبيرة للجنة المشاريع والإرث القطرية في التحضيرات للمونديال.

وبحسب التقرير، الذي نشرته لجنة المشاريع والإرث عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، يتمركز ملعب "البيت" الجديد في مدينة الخور القطرية شمال العاصمة الدوحة، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 60 ألف مشجع وسيستضيف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022.

ونال الملعب من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد" شهادة "جي ساس"، وذلك بعد أن استوفى كل الشروط ومعايير الاستدامة، خصوصاً في ما يتعلق بالتصميم وشكل البناء وكفاءة مركز الطاقة.

ويتميز ملعب "البيت" بتصميمه المستوحى من الخيام التقليدية "بيت الشعر" المعروفة بدولة قطر ومنطقة الخليج، ويتسم بالعديد من الخصائص العصرية في مجال الاستدامة، كواجهته الخارجية ذات الألوان الفاتحة والتي تسهم في تقليل الحرارة وتعزز من كفاءة تقنيات التبريد، وسقفه القابل للطي الذي يسمح بدخول ضوء الشمس الطبيعي لمساعدة العشب الموجود بأرضية الملعب على النمو.

ويتميز الملعب باستخدامه مواد بناء مُصنعة محلياً في قطر، في وقت شكلت المكونات المعاد تدويرها حوالي 20% من إجمالي المواد المُستخدمة في المشروع الرياضي. كما وتم استخدام تقنيات حديثة في الإضاءة التي تنتشر في كافة أرجاء الملعب ومحيطه، وتجهيزات خاصة بالماء أيضاً.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مونديال قطر 2022 يعمل على تحقيق الاستدامة البيئية

وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال ناصر الهاجري، المدير التنفيذي لملعب البيت: "فخورون بحصول استاد البيت على هذا التصنيف المرموق من فئة خمس نجوم من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"؛ فهو شهادة على ما بذله الجميع من عمل جاد في هذا المشروع الضخم، ومن بينهم المقاولين والشركاء. وسيكون الاستاد محط أنظار العالم بأسره خلال المباراة الافتتاحية أثناء مونديال قطر 2022، علاوة على استفادة أبناء مجتمع الخور منه في المستقبل".

يُذكر أن ملعب "المدينة التعليمية" كان أول ملعب من بين استادات البطولة ينال شهادة "جي ساس" فئة 5 نجوم في أوائل العام الحالي؛ في وقت حصل استاد خليفة الدولي واستاد الجنوب على الشهادة ذاتها من فئة 4 نجوم.