لا تاريخ محدداً لحفل انتخاب ملكة جمال لبنان هذه السنة، لكن المعلومات تُشير إلى حرب "أحادية" تمارسها محطة MTV اللبنانية التي نالت هذه السنة أحقية، أو ترخيص، تنظيم المسابقة من وزارة السياحة اللبنانية، بعد أكثر من عشرين عاماً، كان فيها الحق الحصري لتنظيم وانتخاب ملكة جمال لبنان لتلفزيون LBCI.
لسنوات طوال، حاولت محطة LBCI اللبنانية الخروج بنتائج مُشرفة في هذا الحدث الجمالي التقليدي الذي يتابعه اللبنانيون كل عام، وحمله إلى المحافل الدولية ومشاركة الملكة اللبنانية في انتخابات ملكة جمال العالم.
في السنوات الأخيرة، لم يُكتب للمحطة اللبنانية للإرسال النجاح اللائق بهذا الحدث، فدخلت في دهاليز المصالح والرعاية التجارية، ولا يكاد ينتهي حفل الانتخاب، حتى ينسى الجمهور اسم الملكة التي تقضي مدة عام وهي تحمل اللقب، باستثناء بعض الأحداث والسنوات التي كانت ماكينة LBCI الإعلامية تروج للملكة إن شاركت في حفل، أو حلت ضيفة شرف على جمعية خيرية، أو أسهمت معنوياً في قضايا إنسانية. وقعت LBCI في رتابة هذا الحدث وتحول في السنوات الأخيرة إلى مجرد "برستيج" لا يقدم ولا يؤخر.
الفقيه رئيسةً
قبل أيام، أعلنت ملكة جمال أميركا السابقة، اللبنانية ريما فقيه، عن قرب تنظيم مسابقة ملكة جمال لبنان 2018 التي اختيرت أن تترأس لجنة التنظيم في هذا الحدث. الفقيه، لما تمتلكه من خبرة في أمور الجمال، ستولي اهتماماً خاصًا بالمرشحات، ولا سيما منهن الملكة، وتعمل على الترويج لها، ويقال إن ملكة جمال لبنان المقبلة سوف تشارك في عمل رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان ريما فقيه، ومحطّة الـ MTV، اللبنانيّة بالتعاون الوثيق مع الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة في بيروت LAU على تتويج العلم والمعرفة، وليس الجمال فقط في مُسابقة ملكة جمال لبنان لهذا العام.
في هذا الإطار، تسعى مُنظمّة ملكة جمال لبنان والـLAU إلى دعم جميع المتسابقات بالتساوي، وإعطاء كلَ منهنّ الفرصة لصقل مهاراتها في التواصل وفن الخطابة تحضيراً للانتخابات من خلال دورات مُكثّفة ومُفيدة.
وشكرت رئيسة مُنظمة ملكة جمال لبنان ريما فقيه جامعة الـ LAU، على الدور الذي ستلعبه في هذا الحدث، من خلال تقديم الدعم الفعّال والكامل من قبل أساتذة مُختصّين ومُحترفين، وبخاصّة أنّها أوّل مُشاركة للجامعة في حدث جماليّ من هذا النوع. قائلة: "نحن لا نسعى لأن تُبهرنا الملكات بالجمال والأناقة والجاذبيّة فقط، بل بالثقافة والموهبة والاطلاع أيضاً. أن تجتمع في المرأة الملامح الجميلة والقلب الجميل هو أمر رائع".
من ناحيته، قال إيلي سميا، مُساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجيّ والالتزام المدنيّ: "تمتلك الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة علامة تجاريّة تحمل اسم منهجيّة الصفوف المتكاملة للأمم المتّحدة هدفها تعليم الدبلوماسيّة للشباب من خلال مؤتمرين دوليّين تنظّمهما سنوياً في المقرّ الرئيسيّ للأمم المتّحدة. يُشارك فيهما أكثر من ألفي طالب وطالبة من 30 عاصمة دوليّة ويلعبون دور السفراء أمام لجان الأمم المتّحدة".
أما بالنسبة لملكة جمال لبنان 2018، فسوف تشارك في هذا النشاط من خلال اعتلائها منبر الأمين العام للأمم المتّحدة وستنقل لهؤلاء الطلّاب الرسالة أنّ للجمال في لبنان معنى ومفهوما حضاريا. لن تكون الملكة سفيرة للجمال فقط، بل للحضارة والروحيّة والإدراك والوجدان والعمق التاريخيّ والثقافة اللبنانية.
اقــرأ أيضاً
الواضح حتى الآن أن الحرب الخاصة بانتخابات ملكة جمال لبنان، تلفزيونية بامتياز، ومحاولة رسم خطة طريق من قبل المحطة المنظمة MTV هذه السنة للاتجاه الى المستقبل، وكسب مزيد من ثقة المتباريات والناس وحتى الجمهور المتابع في المنزل يوم الحفل تحديداً.
لسنوات طوال، حاولت محطة LBCI اللبنانية الخروج بنتائج مُشرفة في هذا الحدث الجمالي التقليدي الذي يتابعه اللبنانيون كل عام، وحمله إلى المحافل الدولية ومشاركة الملكة اللبنانية في انتخابات ملكة جمال العالم.
في السنوات الأخيرة، لم يُكتب للمحطة اللبنانية للإرسال النجاح اللائق بهذا الحدث، فدخلت في دهاليز المصالح والرعاية التجارية، ولا يكاد ينتهي حفل الانتخاب، حتى ينسى الجمهور اسم الملكة التي تقضي مدة عام وهي تحمل اللقب، باستثناء بعض الأحداث والسنوات التي كانت ماكينة LBCI الإعلامية تروج للملكة إن شاركت في حفل، أو حلت ضيفة شرف على جمعية خيرية، أو أسهمت معنوياً في قضايا إنسانية. وقعت LBCI في رتابة هذا الحدث وتحول في السنوات الأخيرة إلى مجرد "برستيج" لا يقدم ولا يؤخر.
الفقيه رئيسةً
قبل أيام، أعلنت ملكة جمال أميركا السابقة، اللبنانية ريما فقيه، عن قرب تنظيم مسابقة ملكة جمال لبنان 2018 التي اختيرت أن تترأس لجنة التنظيم في هذا الحدث. الفقيه، لما تمتلكه من خبرة في أمور الجمال، ستولي اهتماماً خاصًا بالمرشحات، ولا سيما منهن الملكة، وتعمل على الترويج لها، ويقال إن ملكة جمال لبنان المقبلة سوف تشارك في عمل رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان ريما فقيه، ومحطّة الـ MTV، اللبنانيّة بالتعاون الوثيق مع الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة في بيروت LAU على تتويج العلم والمعرفة، وليس الجمال فقط في مُسابقة ملكة جمال لبنان لهذا العام.
في هذا الإطار، تسعى مُنظمّة ملكة جمال لبنان والـLAU إلى دعم جميع المتسابقات بالتساوي، وإعطاء كلَ منهنّ الفرصة لصقل مهاراتها في التواصل وفن الخطابة تحضيراً للانتخابات من خلال دورات مُكثّفة ومُفيدة.
وشكرت رئيسة مُنظمة ملكة جمال لبنان ريما فقيه جامعة الـ LAU، على الدور الذي ستلعبه في هذا الحدث، من خلال تقديم الدعم الفعّال والكامل من قبل أساتذة مُختصّين ومُحترفين، وبخاصّة أنّها أوّل مُشاركة للجامعة في حدث جماليّ من هذا النوع. قائلة: "نحن لا نسعى لأن تُبهرنا الملكات بالجمال والأناقة والجاذبيّة فقط، بل بالثقافة والموهبة والاطلاع أيضاً. أن تجتمع في المرأة الملامح الجميلة والقلب الجميل هو أمر رائع".
من ناحيته، قال إيلي سميا، مُساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجيّ والالتزام المدنيّ: "تمتلك الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة علامة تجاريّة تحمل اسم منهجيّة الصفوف المتكاملة للأمم المتّحدة هدفها تعليم الدبلوماسيّة للشباب من خلال مؤتمرين دوليّين تنظّمهما سنوياً في المقرّ الرئيسيّ للأمم المتّحدة. يُشارك فيهما أكثر من ألفي طالب وطالبة من 30 عاصمة دوليّة ويلعبون دور السفراء أمام لجان الأمم المتّحدة".
أما بالنسبة لملكة جمال لبنان 2018، فسوف تشارك في هذا النشاط من خلال اعتلائها منبر الأمين العام للأمم المتّحدة وستنقل لهؤلاء الطلّاب الرسالة أنّ للجمال في لبنان معنى ومفهوما حضاريا. لن تكون الملكة سفيرة للجمال فقط، بل للحضارة والروحيّة والإدراك والوجدان والعمق التاريخيّ والثقافة اللبنانية.
الواضح حتى الآن أن الحرب الخاصة بانتخابات ملكة جمال لبنان، تلفزيونية بامتياز، ومحاولة رسم خطة طريق من قبل المحطة المنظمة MTV هذه السنة للاتجاه الى المستقبل، وكسب مزيد من ثقة المتباريات والناس وحتى الجمهور المتابع في المنزل يوم الحفل تحديداً.