نزولًا عند رغبة الأصدقاء والمتابعين والمهتمين بصناعة الدراما وكتابة السيناريو، بدأ الرسام والقاص وكاتب السيناريست السوري ممدوح حمادة، منذ أيام، بنشر جلسات تعليمية عبر صفحته الخاصة على موقع "يوتيوب" تحت عنوان "دردشة في الدراما". وهي سلسلة متلاحقة جاءت أولى الحلقات فيها تحت عنوان "الشخصية الدرامية – مصادر الشخصية".
تحدث حمادة خلال هذه الجلسة بشكل موجز عن الشخصية الدرامية وشكلها وتوظيفها بما يخدم الغرض الدرامي، ثم شرح كيفية بناء الشخصيات وانتقالها وتطورها في أعماله، من خلال بعض الأمثلة التي استقاها من اثنين من أنجح أعماله وهما "ضيعة ضايعة" بجزأيه، ومسلسل "الخربة"، وهما عملان برزت خلالهما شخصيات عديدة ناجحة اختار منهما اثنين لتوضيح الفارق بينهما، وهما شخصية "أسعد" (الراحل نضال سيجري) و"نعمان" الممثل (أحمد الأحمد) شارحًا عن كل شخصية كيف انطلقت وبدأت كشخصية واحدة في الواقع. وقام بفصلهما موضحاً الفوارق التي كانت ستؤثر على منطقية الشخصية، لو قام بجمعهما سوية في عمل واحد.
الكاتب السوري، سامر رضوان، رحب بخطوة حمادة من خلال منشور كتبه عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك"، مشيرًا إلى "ندرة المراجع النقدية التي تتحدث عن هذا النوع من الفن، في ظل التباسات هائلة لدى عدد ليس قليلًا من العاملين في هذه الصناعة". حتمًا، تشكل هذه البادرة مرجعًا مهمًا لهواة الكتابة الدرامية وممارسيها الغضين الراغبين بالتطور والاستفادة من خبرات أحد أهم الكتاب الناجحين في سورية والوطن العربي، بعد أن قدم أعمالًا كوميدية شهيرة أخرى امتازت ببساطتها، وأبعادها السياسية والاجتماعية الناقدة واللاذعة، مثل ثلاثية "عيلة نجوم"، إذْ قدم الأخير النسخة الأولى منها "عيلة خمس نجوم"، حكم البابا، قبل أن يتسلم حمادة دفة بقية الأجزاء. إلى جانب لوحات عديدة في المسلسل الكوميدي الشهير "بقعة ضوء" ومسلسلات أخرى مثل "بطل من هذا الزمان" و"الواق واق" وغيره.
اقــرأ أيضاً
فيديوهات أخرى يعمل حمادة على نشرها عبر صفحته على "يوتيوب"، منذ بداية إقرار الحجر الصحي في مختلف أنحاء العالم. وهي عبارة عن قصص مروية بشكل سردي، تتناول قضايا عامة وخاصة اختيرت مواضيعها من بعض مجموعاته القصصية التي تحول بعضها إلى سيناريوهات درامية، سبق أن تم توظيفها على الشاشة الصغيرة. لا تختلف هذه المقاطع في شكلها عن روح حمادة وأسلوبه في طرح القضايا المجتمعية. رسائل مبطنة بشكل سلس وعميق، تحمل مرارة السخرية والنقد اللاذع، دائمًا ما تشير إلى خلل في وقائع الحياة وممارسات السلطة الحاكمة وانعكاساتها على الشعب، دون أن يحيد عن أهداف يدعو من خلالها إلى التغيير. مثل قصة "طابق ثاني" من مجموعته القصصية "أم الطنافس" و"الخديعة" من مجموعة "دفتر الهذيان" وغيرها العشرات من القصص. بالإضافة إلى رسوم كاريكاتورية وضعت في إطار قصصي فكاهي مثل "مبروك سلبي" و"مخبرون عن غير قصد" وغيرها. سبق لممدوح حمادة أن تناول فن الكاريكاتير في كتابه الذي صدر عام 1999 وهو عبارة عن جزأين أحدهما بعنوان "فن الكاريكاتير في الصحافة الدولية" والثاني "من جدران الكهوف إلى أعمدة الصحافة"، وقد أشار إلى بعض ما جاء في محتويات الكتابين في أحد منشوراته على يوتيوب.
الكاتب السوري، سامر رضوان، رحب بخطوة حمادة من خلال منشور كتبه عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك"، مشيرًا إلى "ندرة المراجع النقدية التي تتحدث عن هذا النوع من الفن، في ظل التباسات هائلة لدى عدد ليس قليلًا من العاملين في هذه الصناعة". حتمًا، تشكل هذه البادرة مرجعًا مهمًا لهواة الكتابة الدرامية وممارسيها الغضين الراغبين بالتطور والاستفادة من خبرات أحد أهم الكتاب الناجحين في سورية والوطن العربي، بعد أن قدم أعمالًا كوميدية شهيرة أخرى امتازت ببساطتها، وأبعادها السياسية والاجتماعية الناقدة واللاذعة، مثل ثلاثية "عيلة نجوم"، إذْ قدم الأخير النسخة الأولى منها "عيلة خمس نجوم"، حكم البابا، قبل أن يتسلم حمادة دفة بقية الأجزاء. إلى جانب لوحات عديدة في المسلسل الكوميدي الشهير "بقعة ضوء" ومسلسلات أخرى مثل "بطل من هذا الزمان" و"الواق واق" وغيره.
فيديوهات أخرى يعمل حمادة على نشرها عبر صفحته على "يوتيوب"، منذ بداية إقرار الحجر الصحي في مختلف أنحاء العالم. وهي عبارة عن قصص مروية بشكل سردي، تتناول قضايا عامة وخاصة اختيرت مواضيعها من بعض مجموعاته القصصية التي تحول بعضها إلى سيناريوهات درامية، سبق أن تم توظيفها على الشاشة الصغيرة. لا تختلف هذه المقاطع في شكلها عن روح حمادة وأسلوبه في طرح القضايا المجتمعية. رسائل مبطنة بشكل سلس وعميق، تحمل مرارة السخرية والنقد اللاذع، دائمًا ما تشير إلى خلل في وقائع الحياة وممارسات السلطة الحاكمة وانعكاساتها على الشعب، دون أن يحيد عن أهداف يدعو من خلالها إلى التغيير. مثل قصة "طابق ثاني" من مجموعته القصصية "أم الطنافس" و"الخديعة" من مجموعة "دفتر الهذيان" وغيرها العشرات من القصص. بالإضافة إلى رسوم كاريكاتورية وضعت في إطار قصصي فكاهي مثل "مبروك سلبي" و"مخبرون عن غير قصد" وغيرها. سبق لممدوح حمادة أن تناول فن الكاريكاتير في كتابه الذي صدر عام 1999 وهو عبارة عن جزأين أحدهما بعنوان "فن الكاريكاتير في الصحافة الدولية" والثاني "من جدران الكهوف إلى أعمدة الصحافة"، وقد أشار إلى بعض ما جاء في محتويات الكتابين في أحد منشوراته على يوتيوب.