منذ انتشار الأخبار والصور من بلدة مضايا السورية، لم يكفّ مناصرو "حزب الله" اللبناني عن التعليق على تجويع 40 ألف مدني سوري عبر تغريدات ومنشورات شامتة، لا بل دعوا أيضاً إلى "إحراق مضايا والبلدات السورية الأخرى". وأمس، أطلق مناصرو الحزب وسم "#متضامن_مع_حصار_مضايا"، أكدوا فيه ترحيبهم بالحصار المفروض على مضايا، وتضامنهم مع الحصار لا مع ضحاياه، عبر نشر صورٍ لثلاجاتهم ولأنواع مختلفة من الطعام، بالإضافة إلى صور "سيلفي" لهم مع الطعام.
وانتشرت صور هؤلاء على "فيسبوك" و"تويتر"، وقد دانها لبنانيون وسوريون. وكتب طوني بولس: "كم هو مؤسف أن ترى بشرا بهذه القذارة.. المجاعة ليست للأمعاء الخاوية إنما لأصحاب القلوب والعقول الفارغة". وكتبت أخرى: "#اشباه_البشر هكذا تضامنوا مع أهلنا وإخوتنا في #مضايا ، أي عار سيلحق بهم؟ وبنا إن سامحنا أو نسينا!"
وكتب موسى: "هذول نفسهم الي أجوا لعنا ولميناهم من الشوارع والمدارس والحدائق العامة وأكلوا من خيرنا". وكتب عباس: "ويل لأمة فقدت إنسانيتها وتوحشت".
اقرأ أيضاً: #حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعا: إبادة تحت أنظار العالم
Facebook Post |
Facebook Post |
وانتشرت صور هؤلاء على "فيسبوك" و"تويتر"، وقد دانها لبنانيون وسوريون. وكتب طوني بولس: "كم هو مؤسف أن ترى بشرا بهذه القذارة.. المجاعة ليست للأمعاء الخاوية إنما لأصحاب القلوب والعقول الفارغة". وكتبت أخرى: "#اشباه_البشر هكذا تضامنوا مع أهلنا وإخوتنا في #مضايا ، أي عار سيلحق بهم؟ وبنا إن سامحنا أو نسينا!"
وكتب موسى: "هذول نفسهم الي أجوا لعنا ولميناهم من الشوارع والمدارس والحدائق العامة وأكلوا من خيرنا". وكتب عباس: "ويل لأمة فقدت إنسانيتها وتوحشت".
اقرأ أيضاً: #حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعا: إبادة تحت أنظار العالم