اندلعت، ليلة أمس الأربعاء، مناوشات أمام متحف قرطاج بالعاصمة التونسية، بين محتجين وقوات الأمن، بسبب رفضهم عرض الفنان الفرنسي من أصول يهودية تونسية، ميشال بوجناح فى إطار الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي.
ورفع المحتجون شعارات مناوئة للفنان الفرنسي، حيث صرح المناضل الحقوقي والناشط السياسي النفطي حوله، لـ"العربي الجديد"، بأن "رفضهم لعرض بوجناح لا يعود لأصوله اليهودية، بل لمواقفه العدائية لقضية الأمة العربية، مثل القضية الفلسطينية، وافتخاره في أكثر من مناسبة بمساندته للحركة الصهيونية وانتمائه إليها"، وعبر عن استغرابه حضور بعض التونسيين للعرض، واصفاً إياهم بـ"المطبعين".
وقد قامت قوات الشرطة التونسية بتأمين العرض بعد صدور قرار قضائي مساء أمس الأربعاء، من قبل محكمة فى تونس العاصمة بعدم الاختصاص، رافضة بذلك البت في القضية التي رفعتها عدة منظمات من المجتمع المدني والأحزاب الرافضة للتطبيع، تطالب فيها بإلغاء العرض.
ورفع المحتجون شعارات مناوئة للفنان الفرنسي، حيث صرح المناضل الحقوقي والناشط السياسي النفطي حوله، لـ"العربي الجديد"، بأن "رفضهم لعرض بوجناح لا يعود لأصوله اليهودية، بل لمواقفه العدائية لقضية الأمة العربية، مثل القضية الفلسطينية، وافتخاره في أكثر من مناسبة بمساندته للحركة الصهيونية وانتمائه إليها"، وعبر عن استغرابه حضور بعض التونسيين للعرض، واصفاً إياهم بـ"المطبعين".
وقد قامت قوات الشرطة التونسية بتأمين العرض بعد صدور قرار قضائي مساء أمس الأربعاء، من قبل محكمة فى تونس العاصمة بعدم الاختصاص، رافضة بذلك البت في القضية التي رفعتها عدة منظمات من المجتمع المدني والأحزاب الرافضة للتطبيع، تطالب فيها بإلغاء العرض.
في المقابل، وقّعت شخصيات جامعية وحقوقية وثقافية عريضة نشرت فى إحدى الصحف اليومية التونسية، رفضت فيها الدعوة لإلغاء العرض ومقاطعته، معتبرة ذلك اعتداءً على الحريات الفردية، ومدخلاً لمزيد من التضييق على هذه الحريات، تحت مسميات مختلفة.
ونفت وزارة الثقافة، في بيان، أي علاقة لها باختيار عرض الفنان ميشال بوجناح، معتبرة ذلك "شأناً خاصاً بإدارة المهرجان المستقلة عنها".