منتدى دولي يبحث فرص الاستثمار في ليبيا

وبحسب المؤسسة الليبية فإن المنتدى يهدف إلى توضيح الحاجة لإعادة إعمار ليبيا، وفتح باب الاستثمارات فيها، وإمكانيات ليبيا في ذلك.

وذكرت المؤسسة في بيان، أن "المنتدى سيشارك فيه مستثمرون بريطانيون ومن دول أخرى، إضافة إلى ممثلين عن الجانبين الليبي والبريطاني".

وحسب البيان "سيركز المنتدى على الإمكانيات الهائلة والحاجة الماسة لإعادة الإعمار والاستثمار في ليبيا، كما سيجمع المنتدى مستثمرين بريطانيين ودوليين، إضافة إلى كبار الممثلين الحكوميين من المملكة المتحدة وليبيا".

وقال رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، عبد المجيد بريش، "نحن نتطلع لانعقاد هذا المؤتمر البالغ الأهمية، إذ تعد مدينة لندن مركز العالم المالي والمكان الأمثل لمناقشة البرنامج الاقتصادي الذي طورته الحكومة الليبية بهدف إعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية في ليبيا".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط، بيتر ماير، إن بلاده، أسوة بالمجتمع الدولي، تدعم المجلس الرئاسي في طرابلس والمؤسسات الليبية التي تقف بحزم خلفه، وأن إقدامها على استضافة هذا المنتدى هو دليل على وقوفها معه للمساعدة في الدفع بعجلة الاقتصاد الليبي وتنمية استثماراتها.

أضاف ماير، "نحن نتطلع للمساعدة في تعزيز البيئة الليبية كوجهة خصبة للاستثمار وضمان مستقبل مشرق لليبيا وشعبها".

وحسب منظمي المؤتمر "يعتبر تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس برئاسة فاير السراج، نقطة تحول مهمة لليبيا وفرصة لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار".

ومن المقرر أن يستعرض المنتدى مجموعة من الفرص المتاحة في ليبيا خاصة في مجال البنية التحتية والطاقة والتمويل. كما يطرح عدداً من الأمور الملحة المتعلقة بإعادة تأهيل المجتمع المدني والرعاية الصحية وأنظمة الرعاية الاجتماعية في ليبيا.

وسيعمل المنتدى على وصل المستثمرين الدوليين والشركات العالمية بالفرص المتوافرة في ليبيا، إضافة إلى بحث فرص الاستثمار المشترك مع القطاع الخاص في المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية والأعمال.

وتأسست جمعية الشرق الأوسط التي تتخذ من لندن مقراً لها، عام 1961. وتعد جمعية غير ربحية تسعى إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تم إنشاء المؤسسة الليبية للاستثمار في عام 2006 بهدف بناء وتعزيز مرونة الاقتصاد الليبي للأجيال القادمة وذلك من خلال توفير مصادر بديلة للدخل بالإضافة إلى المصادر المتوفرة من الهيدروكربونات.