وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني الفلسطيني، نائل العزة، لـ"العربي الجديد"، إن "طواقم الدفاع المدني تدخلت في 250 حالة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، خلال 12 ساعة فقط، من بينها حوادث سير، وفتح طرق، وإزالة مياه، وإزالة أجسام متساقطة وأعمدة إنارة، وانهار عدد من الأسوار نتيجة غزارة مياه الأمطار، كما سجلت خمس إصابات في حادثي سير".
وأضاف العزة، أن "أعلى نسبة حوادث خلال المنخفض سجلت في محافظة رام الله والبيرة، وتليها ضواحي القدس، ثم بيت لحم. ضعف البنية التحتية أدى إلى تراكم مياه الأمطار، ودخلت المياه في بعض المناطق إلى المنازل، وهناك تعاون بين الدفاع المدني والشرطة والبلديات إضافة إلى وسائل الإعلام للتعامل مع الحالة الجوية".
واضطرت طواقم الدفاع المدني وطواقم البلديات والشرطة الفلسطينية إلى إغلاق طرق غمرتها المياه لفترات قصيرة إلى حين تصريف مياه الأمطار، وسحب سيارات عالقة في الشوارع نتيجة غمرها بالمياه، والتدخل في حالات انهيارات أسوار.
وبين أبرز الطرق التي تم إغلاقها طريق القدس الموصل إلى رام الله، وشوارع فرعية أخرى سواء بشكل كامل أو جزئي، بينما تضررت عشرات المباني والمنشآت نتيجة غزارة مياه الأمطار، كما أغلقت الشرطة جسرا رئيسيا في مدينة أريحا بسبب ارتفاع منسوب المياه وانهيارات التربة حول الجسر، وتم إغلاق طريق عين سينيا شمال رام الله لوجود خطر في المكان نتيجة مياه الأمطار، ما اضطر السائقين لسلوك طرق أخرى.
ورفع الدفاع المدني الفلسطيني من حالة الجاهزية في كافة المحافظات الفلسطينية في ظل الحالة الجوية المتوقعة تحسبا لأي مخاطر أو حوادث، وتم التنسيق مع غرف العمليات الفرعية في المحافظات والبلديات وأجهزة الطوارئ المختلفة.