اعتبرت منظمات تركيّة أنّ وسائل إعلام فرنسية كانت منحازة لصالح الانقلابيين خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، والتي تتهم تركيا زعيم حركة الخدمة فتح الله غولن بالوقوف وراءها، مشيرةً إلى أنّها "التزمت الصمت إزاء تظاهرات الديمقراطية".
ونفّذت 11 منظمة مجتمع مدني تركيّة، مجتمعة تحت اسم "منبر الديمقراطية ضد الانقلاب"، وقفة احتجاجية أمام مبنى نادي الإعلام الأوروبي بستراسبورغ، منتقدين وسائل الإعلام الفرنسية المنحازة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشار المنبر إلى ضرورة رفض العالم أجمع لكافة الجرائم التي ترتكب ضد حكومة منتخبة وصلت إلى السلطة بوسائل ديمقراطية. وأكدت المنظمات المدنية أنها ستواصل "رفض التضليل والانحياز في فرنسا"، قائلةً "لن نقبل المواقف المفترية والمستهدفة لوطننا الأم".
ولفتت "الأناضول" إلى أنّ المحتجين حملوا لافتات كتب عليها عبارات "الإعلام الفرنسي صامت إزاء مقتل 246 وإصابة 1500 خلال محاولة الانقلاب في تركيا"، و"داعش والكيان الموازي وبي كا كا، وب ي د، كلها منظمات إرهابية"، و"كَلاّ، أردوغان لم يهرب، كان مع الشعب"، وردّدوا عبارات مؤيدة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
اقــرأ أيضاً