حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، من احتمال ألاّ يكون هناك "حلّ سحري" للقضاء على فيروس كورونا الجديد، بالرغم من الآمال الكبيرة في التوصل إلى لقاح ضده. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في إفادة صحافية عبر الإنترنت، من مقر المنظمة في جنيف: "لا حلّ سحرياً في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبداً مثل هذا الحلّ".
جاء ذلك في الوقت الذي سجل فيه العالم حتى مساء الإثنين، نحو 18 مليوناً و400 ألف إصابة بالفيروس، من بينها نحو 700 ألف وفاة، ونحو 11 مليوناً و500 ألف شفاء.
على صعيد التعايش مع الوباء، عاد آلاف التلاميذ في شمال ألمانيا، الى مقاعد الدراسة، الإثنين، مع الالتزام باحترام بعض القواعد الصحية. ويبلغ عدد التلاميذ هؤلاء 150 ألفاً، وهم من مقاطعة ميكلينبورغ- بوميرانيا في شمال شرق ألمانيا، وباتوا،اليوم، أول من يعود إلى المدارس بشكل أقرب إلى الوضع الطبيعي، في أوروبا، بعد أشهر من تلقيهم الدروس عبر الإنترنت.
في المقابل، تعيد سلطات الفيليبين فرض حجر صحي على أكثر من 27 مليون نسمة، أي نحو ربع عدد السكان، اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء، بعد تحذيرات صدرت عن جمعيات طبية من أنّ البلاد على وشك خسارة معركتها ضد الوباء. ومنذ مطلع يونيو/ حزيران، ومع خروج أكبر قسم من البلاد من أحد أطول فترات الحجر وأشدها، تجاوز عدد الإصابات في الفيليبين 100 ألف إصابة. ومساء الأحد، أعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي عن إعادة فرض إغلاق في العاصمة مانيلا وكذلك أربع مقاطعات مجاورة في جزيرة لوزون.
في الولايات المتحدة، حذرت منسقة فريق العمل المعني بفيروس كورونا في البيت الأبيض، ديبورا بيركس، من أنّ البلاد تمرّ بمرحلة جديدة في مواجهة الفيروس الذي قالت إنّه "منتشر بشكل غير عادي، وهو في المناطق الريفية على قدم المساواة مع المناطق الحضرية".
على صعيد اللقاح، قالت شركة "ووكهارت" الهندية لصناعة الأدوية إنّها تعاقدت على توريد ملايين الجرعات من لقاحات متعددة للفيروس، إلى بريطانيا بما فيها اللقاح الذي تطوره شركة "أسترا زينيكا" بالتعاون مع جامعة "أوكسفورد". وأضافت أنّها حجزت خطوط تعبئة وتغليف في إطار اتفاق مع الحكومة البريطانية.
(فرانس برس، قنا، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
