وأعلن علماء، أمس الأربعاء، عن اكتشاف رفات بشرية في جبل إيغود بإقليم اليوسفية في المغرب، مؤكدين أنها الحفريات البشرية الأقدم، مما يغيّر مفاهيم كيفية تطوّر الإنسان الحديث. ويشير إلى أن الجنس البشري تطوّر في مواقع عدة عبر القارة الأفريقية.
ونُشرت تفاصيل الاكتشاف الجديد في مجلة Nature، وقُدر عمر الرفات البشرية المُكتشفة بما بين 300 ألف و350 ألف عام، علماً أن الحفريات البشرية الأقدم سابقاً وُجدت في إثيوبيا وقدّر عمرها بحوالي 195 ألف عام.
واختار عدد من الناشطين تقديم رؤية تحليلية لهذا الاكتشاف من باب تبسيط العلوم، ومن أجل شرح ما معنى هذه الآثار، كما اختاروا الإجابة عن أسئلة الراغبين في المعرفة أكثر عن هذا الموضوع.
كما أظهرت تعليقات مشاعر الفخر بكون "المغربي هو أقدم إنسان في العالم" حتى يتبين عكس ذلك في اكتشافات لاحقة، وعادوا إلى تحليل تاريخ المغرب، معيدين التأريخ بمئات الآلاف من السنين بدل 1200 عام.
ولم تخلُ تعليقات المستخدمين من طرافة، إذ تداول كثيرون نكاتاً حول كيف تغيّر الإنسان المغربي منذ تلك المرحلة إلى اليوم، وكيف سيَنظر أهل اليوسفية (مكان الاكتشاف) إلى بقية المغاربة والعالم، كما ذكّر كثيرون أن المغرب هو أقدم من كل الصراعات.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |