ونشرت صفحة "أخبار الفوعة وكفريا" الموالية للنظام على موقع "فيسبوك" مقاطع فيديو تحت عنوان "من سجن إلى سجن" يظهر أهالي البلدتين في العراء في مدينة حسياء.
وعلقت الصفحة "حال مقاومي كفريا والفوعة بعد وصولهم الى حسيا بريف حمص لعنة الله على كل متخاذل وين شيعة حمص وين رجال الدين بحمص اعنا بيوت نآوي هالمعترين".
Facebook Post |
وتحدثت امرأتان ظهرتا في إحدى الفيديوهات عن استغلال التجار لهم في بلدتي الفوعة وكفريا، ثم رميهم في الشوارع، وفقاً لهما.
واتهم المنتقدون محافظ النظام السوري في مدينة حمص، طلال برازي، بالتقصير. وعلقت صفحة "شبكة حمص التفاعلية" على "فيسبوك": "محافظ حمص: استقبال 473 عائلة من كفريا والفوعة في المساكن المؤقتة في مدينة حسياء، ونحنا منقلك مو هيك بكون الاستقبال يا سيد المحافظ".
Facebook Post |
بدورها، كتبت نادين عودي أن "تقصير محافظة حمص بالإجراءات لاستقبال أهالي كفريا والفوعة، محافظة حمص تركت منذ مساء أمس أهالي كفريا والفوعة مشردين في حسياء وحتى الآن ولا مسؤول في حمص يستجيب أو يرد ورفضوا التصريح مسؤولين حمص، الكن الله يا أهالي كفريا والفوعة".
Facebook Post |
وقال محمد علي "شرفاء كفريا والفوعة كانوا بحاجة لوقفتكم معهم في صقيع ليتلهم أمس يا رفاق ﻻ أن تتضامنوا معهم نهاراً وتواكبكم الطبول والمزامير لتعزف لحن عهركم ونذالتكم ... فعلاً اللي استحوا ماتوا".
Facebook Post |
يذكر أن ثلاث حافلات وصلت، اليوم الأربعاء، إلى مدينة حلب، قادمة من منطقة معبر باب الهوى، تقل 127 من جرحى كفريا والفوعة ومرافقيهم إلى معبر الراموسة جنوب حلب، بينما وصلت دفعة من أهالي الفوعة إلى مدينة اللاذقية غرب سورية.
وكانت قافلة الخارجين من البلدتين قد تعرضت لاعتداء بسيارة مفخخة خلال عملية تبادل مع المهجرين من ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 120 شخصاً، بينهم 30 عنصراً من المعارضة السورية المسلحة.