قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن السلطات الأميركية ذكرت أنها ستنفذ عملية تفتيش لمباني القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، التي ستغلق قريباً ردّاً على إجراء مماثل من روسيا.
وإغلاق القنصلية بحلول السبت الثاني من سبتمبر/ أيلول إضافة إلى مبنيين في واشنطن ونيويورك يوجد بهما بعثات تجارية روسية، هو الأحدث في سلسلة إجراءات انتقامية متبادلة ساهمت في دفع العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
وقالت المتحدثة، ماريا زخاروفا، إن السلطات الأميركية "تعتزم تنفيذ عمليات تفتيش في الثاني من سبتمبر/أيلول في القنصلية العامة في سان فرانسيسكو، تشمل منازل الموظفين الذين يعيشون في المبنى ممن لديهم حصانة دبلوماسية". وأضافت أن عائلات تضم أطفالا صغارا جرى إبلاغها بأنها سيتعين عليها أن تغادر المبنى لفترة تتراوح من 10 إلى 12 ساعة. وقالت زخاروفا إن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية.
وكانت موسكو قد أمرت الولايات المتحدة في يوليو/ تموز بخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين بأكثر من النصف، ليصل العدد إلى 455 فردا، وهو نفس عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة، بعد أن وافق الكونغرس بأغلبية ساحقة على عقوبات جديدة ضد روسيا.
وفرضت الولايات المتحدة العقوبات ردا على ما قيل إنه تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، وإنزال المزيد من العقاب بموسكو عن ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
(رويترز)