كالعادة، تحتل الممثلات واجهة المشهد السينمائي، في مهرجان "كان". الدورة الـ 70 (2017) ستكون، كغالبية سابقاتها، مساحة واسعة لهنّ، بظهورهنّ في حفلات العروض الرسمية الأولى لأفلام يُمثلن فيها (استعراض "السجادة الحمراء" على مدخل "قصر المهرجانات")، أو بمشاركتهنّ في سهرات وأمسيات، بعضها مخصّص بأعمال خيرية وإنسانية، أو بزيارتهنّ المهرجان لظهور إعلامي، أو لأجل مشروع جديد.
مع كل ظهور، تكثر التعليقات والتقارير الصحافية والإعلامية المتنوّعة، المتعلّقة بأزيائهنّ ومجوهراتهنّ وعطورهنّ، بشكل خاص، فتوزّع أخبار عن مُصمّمي الأزياء "الأكثر طلباً" من قِبلهنّ، وعن صانعي المجوهرات وغيرها من الـ "إكسسوارات".
إحدى ميزات الدورة هذه، حضور الإيطالية مونيكا بيلّوتشي (1964)، التي ستكون عريفة حفلتي الافتتاح والختام، وهي مهمّة أدّتها سابقاً في دورة عام 2003، للمهرجان نفسه. بالإضافة إلى مشاركتها في نشاطات سينمائية مختلفة.
لا تكتفي مونيكا بيلّوتشي كونها سيّدة الجمال والأناقة، لأنها تُعتبر ممثلة محترفة وآسرة وصادمة، في عدد من أدوارها السينمائية، في أوروبا وهوليوود: "المرتاحة في الأنواع كلّها"، كما تصفها المحطة التلفزيونية الفرنسية "كانال بلوس"، تُدرك كيفية الانتقال التمثيلي من الكوميديا إلى الدراما: "إنها، بهذا، تعكس خيارات فنية جريئة وانتقائية".
عارضة الأزياء تُصبح نجمةً، من دون أن تفقد بريق المهنة التمثيلية، وجمال حضورها أمام الكاميرا، وبراعة التقاطها نبض شخصيات كثيرة، وإنْ كانت تؤديها، أحياناً، في أفلام أقلّ أهمية، على المستوى الفني والإبداعي والجمالي. مع هذا، تمتلك بيلّوتشي سمة التمثيل الاحترافي، القادر على تحصينها من بساطة بعض الأعمال، وعاديتها.
بالإضافة إلى كونها عريفة الدورة الـ 70 لمهرجان "كان"، ستُقدِّم بيلّوتشي الحلقتين الأولى والثانية من الموسم الـ 3 للمسلسل التلفزيوني "توين بيكس" لديفيد لينش، في أمسية احتفالية، هي التي تمثّل فيهما أيضاً؛ علماً أنها تنتظر بدء العروض التجارية الفرنسية لـ On The Milky Road لأمير كوستوريتزا، في 12 يوليو/ تموز 2017.
لمونيكا بيلّوتشي حكاية صداقة طويلة الأمد مع مهرجان "كان": عام 2000، شاركت فيه للمرة الأولى بفضل "اشتباه" Suspicion، لستيفن هوبكنز. بعد عامين، عادت إلى الـ "كروازيت" مع Irreversible لغاسبار نُوِي، الذي صدم جمهور المهرجان، وأثار حماسة "سينيفيليين" كثيرين، ودهشتهم أمام لغته السينمائية، وجرأة معالجته أحوال أفرادٍ واقعين في اضطراب الذات والروح. كما شاركت في لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية، عام 2006، التي ترأسها وونغ كار ـ واي (هونغ كونغ)، قبل زيارتها "كان" مجدّداً بفضل تمثيلها في فيلمي "حكاية إيطالية" (2008) لتولّيو جيوردانا، و"لا ترجع أبداً" (2009) لمارينا دو فان. عام 2014، فاز Les Merveilles، للإيطالية آليس رورواتشر، بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم.
الابنة الوحيدة لباسكال بيلّوتشي، مالك شركة نقل برّي، وللرسّامة برونيلا بريغانتي، أدّت الممثلة دور "فتاة جيمس بوند" وهي في الـ 50 من عمرها، في Spectre لسام مانديس. بدأت حياتها المهنية عارضة أزياء، كي تُسدِّد أقساط الدراسة، بدءاً من عام 1987، وعملت في الإعلانات، قبل أن تمارس التمثيل، بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الـ 20.
اقــرأ أيضاً
مع كل ظهور، تكثر التعليقات والتقارير الصحافية والإعلامية المتنوّعة، المتعلّقة بأزيائهنّ ومجوهراتهنّ وعطورهنّ، بشكل خاص، فتوزّع أخبار عن مُصمّمي الأزياء "الأكثر طلباً" من قِبلهنّ، وعن صانعي المجوهرات وغيرها من الـ "إكسسوارات".
إحدى ميزات الدورة هذه، حضور الإيطالية مونيكا بيلّوتشي (1964)، التي ستكون عريفة حفلتي الافتتاح والختام، وهي مهمّة أدّتها سابقاً في دورة عام 2003، للمهرجان نفسه. بالإضافة إلى مشاركتها في نشاطات سينمائية مختلفة.
لا تكتفي مونيكا بيلّوتشي كونها سيّدة الجمال والأناقة، لأنها تُعتبر ممثلة محترفة وآسرة وصادمة، في عدد من أدوارها السينمائية، في أوروبا وهوليوود: "المرتاحة في الأنواع كلّها"، كما تصفها المحطة التلفزيونية الفرنسية "كانال بلوس"، تُدرك كيفية الانتقال التمثيلي من الكوميديا إلى الدراما: "إنها، بهذا، تعكس خيارات فنية جريئة وانتقائية".
عارضة الأزياء تُصبح نجمةً، من دون أن تفقد بريق المهنة التمثيلية، وجمال حضورها أمام الكاميرا، وبراعة التقاطها نبض شخصيات كثيرة، وإنْ كانت تؤديها، أحياناً، في أفلام أقلّ أهمية، على المستوى الفني والإبداعي والجمالي. مع هذا، تمتلك بيلّوتشي سمة التمثيل الاحترافي، القادر على تحصينها من بساطة بعض الأعمال، وعاديتها.
بالإضافة إلى كونها عريفة الدورة الـ 70 لمهرجان "كان"، ستُقدِّم بيلّوتشي الحلقتين الأولى والثانية من الموسم الـ 3 للمسلسل التلفزيوني "توين بيكس" لديفيد لينش، في أمسية احتفالية، هي التي تمثّل فيهما أيضاً؛ علماً أنها تنتظر بدء العروض التجارية الفرنسية لـ On The Milky Road لأمير كوستوريتزا، في 12 يوليو/ تموز 2017.
لمونيكا بيلّوتشي حكاية صداقة طويلة الأمد مع مهرجان "كان": عام 2000، شاركت فيه للمرة الأولى بفضل "اشتباه" Suspicion، لستيفن هوبكنز. بعد عامين، عادت إلى الـ "كروازيت" مع Irreversible لغاسبار نُوِي، الذي صدم جمهور المهرجان، وأثار حماسة "سينيفيليين" كثيرين، ودهشتهم أمام لغته السينمائية، وجرأة معالجته أحوال أفرادٍ واقعين في اضطراب الذات والروح. كما شاركت في لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية، عام 2006، التي ترأسها وونغ كار ـ واي (هونغ كونغ)، قبل زيارتها "كان" مجدّداً بفضل تمثيلها في فيلمي "حكاية إيطالية" (2008) لتولّيو جيوردانا، و"لا ترجع أبداً" (2009) لمارينا دو فان. عام 2014، فاز Les Merveilles، للإيطالية آليس رورواتشر، بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم.
الابنة الوحيدة لباسكال بيلّوتشي، مالك شركة نقل برّي، وللرسّامة برونيلا بريغانتي، أدّت الممثلة دور "فتاة جيمس بوند" وهي في الـ 50 من عمرها، في Spectre لسام مانديس. بدأت حياتها المهنية عارضة أزياء، كي تُسدِّد أقساط الدراسة، بدءاً من عام 1987، وعملت في الإعلانات، قبل أن تمارس التمثيل، بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الـ 20.