أكثر التصريحات التي أثارت ضجة هو قولها إنها صارت "ثقيلة" على مصر بعد الثورة المصرية.
وأوضحت أن الحفلات قلّت عقب الثورة، وخلال تلك هذه الفترة واصلت نموها في مشوارها الفني، لذا صار أجرها ومتطلباتها أكبر، ما جعلها "ثقيلة" على مصر.
وقالت في تصريحها "صرت أكبر وأجري أعلى ومتطلباتي أكثر، بصراحة صرت تقيلة على مصر، ومش عاوزاكوا تزعلوا من صراحتي".
وتسبب هذا التصريح في موجة غضب ضد الفنانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب الفنانة إلى الخروج ببيان جاء فيه أن لهجتها اللبنانية وردّها المختصر هما ما فتح المجال سوء التفاهم.
وقال البيان إنها قصدت بكلمة "صرت" بـ"(صارت) يعني (أصبَحت) وليس (صرت) يعني (أصبحتُ) والفرق شاسع وأكملت كلامي".
وأوضحت ميريام "لهذا السبب قلت حفلاتي في مصر أي (لم أعد أحيي حفلتين أو ثلاثاً في الأسبوع) وهذا منطقي جداً حالي كحال جميع النجوم العرب الذين يحييون حفلتين أو ثلاثاً في السنة وليس في الأسبوع الواحد في بلدنا الثاني مصر".
وأضافت "لم أتعال على الشعب المصري، أنا التي وفي كل مقابلاتي الصحافية أقول وأعيد أنني انطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر".
وخلال نفس المؤتمر، أوضحت فارس أنها بصدد الإعداد لأغنية مغربية وأنها تصور كليبها في برلين عاصمة ألمانيا. واختارت الإيقاع الريفي (إيقاع أمازيغي من شمال شرق المغرب) لأنه من النوع الذي تحبه وقد بحثت فيه كثيراً في الماضي.
وأشارت الفنانة إلى أن هذه الأغنية هي واحدة من بين أكثر من عمل تشتغل عليه خلال هذه الفترة.
ودائماً بخصوص المغرب، قالت الفنانة إنها تفضل عمل ديو مع سعد لمجرد إذا كان عليها الاختيار من بين الفنانين المغاربة، مبرّرة هذا الاختيار بأنهما "من نفس الجيل وقريبان في الستايل".