ميشال فاضل: أقدّم موسيقى مختلفة

لا يهدأ ميشال فاضل، والذي يعتبر واحداً من أهم الموزعين الموسيقيين في لبنان، ورغم  انشغال وقته بتوزيع أغنيات المطربين اللبنانيين، يستلهم من عمله معزوفات موسيقية يجددها بطريقته الخاصة.

الموسيقي الذي يقف على أعتاب العقد الرابع، وأحد الأساتذة في برنامج "ستار أكاديمي" في سنواته الأولى، يثور موسيقيا ويذهب باتجاه المهرجانات عازفا مختلفا عن جيله من الموزعين في لبنان والعالم العربي.


بعد النجاح الكبير الذي حقَّقهُ  فاضل خلال حفلاتهِ في مهرجان أبوظبي ومهرجان البحرين ولندن، يعود هذا العام لتقديم أمسيات موسيقية كما فعل العام الماضي في كازينو لبنان.

موسيقى فاضل بحسب قوله لـ"العربي الجديد" تأتي من ذاكرة محملة بالموسيقى وتحويل مقاطع معروفة وأخرى جديدة إلى موسيقى تفاعلية مع الجمهور الذي بات مسؤولا أمامه. "هذا الجمهور نفسه أريد أن أمنحه أبعادا جديدة من خلال أي عمل موسيقي موزع بطريقة تفاعلية وضعت فيها ما أريده وحولتها إلى نقطة لقاء بيني وبين الحاضرين لأمسياتي" على حد تعبيره.

ويضيف: هناك مقطوعات من أغنيات الراحل وديع الصافي، يرافقها كورال غنائي، كما أقدم للمرة الأولى لحن أغنية الراحلة وردة "بتونس بيك" من خلال رؤية وتوزيع موسيقي خاص، وهي هدية للفنانة التي يصادف منتصف الشهر المقبل ذكرى رحيلها الثالثة.

وأقدم أيضا معزوفة موسيقية خاصة ألفتها عندما كنت في السابعة من عمري، وما طرأ عليها من تغييرات بعدما بلغت اليوم التاسعة والثلاثين.

ويشارك الموسيقي العالمي بيدرو أوستاش الآتي خصيصاً من أميركا وعدد من المطربين في الأمسية الموسيقية التي تعقد في بيروت يومي الجمعة والسبت الأول والثاني من مايو/أيار القادم.