ناشطون وصفحات تقاطع "فيسبوك" احتجاجاً على سياسته ضد الفلسطينيين
قاطع ناشطون فلسطينيون وعرب بالإضافة إلى صفحات عربيّة موقع "فيسبوك"، مساء اليوم الأحد، من الساعة الثامنة إلى العاشرة بتوقيت القدس، احتجاجاً على وقوفه مع الاحتلال الإسرائيلي وسياساته ضد الفلسطينيين.
وجاءت المقاطعة ضمن حملة #FBCensorsPalestine التي أطلقت منذ يوم الجمعة ضد سياسات "فيسبوك" الجديدة واتفاقيته مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك موقع وصحيفة "العربي الجديد" في المقاطعة، عبر صفحته الرئيسيّة على "فيسبوك"، فيقاطع النشر والتفاعل ضد سياسة "فيسبوك" والاتفاقية السرية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على سياسة قمع حرية الرأي وانتهاك الحريات الشخصية.
كما شاركت 50 صفحة فيسبوكية عربية معلنة تضامنها ومشاركتها في الحملة، بينها "مصر العربية"، الاشتراكيون الثوريون، 6 إبريل، صحيفة "العرب" القطرية.
وبالتزامن، غرد مستخدمون عبر وسم "#FBCensorsPalestine" على "تويتر"، مندّدين بإجراءات "فيسبوك" الأخيرة، حيث تفاعل عدد كبير من المستخدمين.
وكتبت شذا "ما تقوم به إدارة الفيسبوك بحذف المحتوى الفلسطيني الداعم للمقاومة هو دعم واضح وصريح للاحتلال الصهيوني"، بينما قال هيثم "وينادون بأنهم بلد الحريات، هل الحريات لكم فقط، أين حرية الرأي؟ أين حرية الإعلام؟ أين حرية الصحافة الإلكترونية؟".
وقال مغرد آخر "فيسبوك يقول بأن أحد شروطه هو مجتمع يحترم الحريات والحقوق أي حقوق هذه التي يتكلم عنها؟". وكتب شهاب "معا لحماية المحتوى #الفلسطيني".
(العربي الجديد)
ذات صلة
تهيمن الصدمة والغضب على السكان، في بلدة عين يعقوب الواقعة في أقصى شمال لبنان، فيما يواصل مسعفون البحث بأيديهم بين أنقاض مبنى كانت تقطنه عائلات نازحة.
في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، استشهد أكثر من 36 مواطناً فلسطينياً بينهم 15 طفلاً، وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي لمنزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.