ناقلة نفط في طريقها إلى ليبيا بعد السيطرة عليها

17 مارس 2014
+ الخط -

أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، أن الناقلة التي هربت بشحنة نفط من ميناء ليبي يحتله مسلحون في طريقها إلى ليبيا، بعد أن سيطرت عليها قوات البحرية الأميركية قبالة السواحل القبرصية.

ولم تذكر الحكومة الليبية في بيان لها يوم الإثنين، إلى أي الموانئ ستتوجه الناقلة التي ترفع علم كوريا الشمالية، فيما قال مسؤولون لرويترز إنه من المتوقع أن تستغرق الرحلة نحو أربعة أيام.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قالت في وقت سابق يوم الإثنين، إن "القوات الأميركية صعدت بناء على طلب من الحكومتين الليبية والقبرصية على متن ناقلة النفط (مورنينج جلوري)، وسيطرت عليها"، مشيرة إلى عدم وقوع أي إصابات.

وكان مسؤول الإعلام في (البنتاجون) الأميرال جون كيري قد قال في بيان إن عملية ضبط الناقلة تمت بموافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتمت في المياه الدولية جنوب شرق قبرص.

وتمكن مسلحون ليبيون يطالبون بحكم ذاتي لشرق البلاد، وبنصيب أكبر من الثروة النفطية من تحميل النفط الخام في الناقلة التي هربت من البحرية الليبية، ما أثار أزمة دفعت البرلمان الليبي إلى إقالة رئيس الوزراء.

وتجاهد الحكومة والجيش الليبي، الذي تشكل حديثا، للسيطرة على ميليشيات قاتلت ضد القذافي، وترفض الآن التخلي عن سلاحها واستخدمت قوتها العسكرية مرارا للضغط على الدولة وتحقيق مطالب سياسية، وكثيرا ما يحدث ذلك باستهداف قطاع النفط.

ومن المرجح على المدى القصير على الأقل أن تمنع السيطرة على الناقلة من جانب القوات الأميركية أي محاولات أخرى لبيع النفط من قبل المتمردين، الذين سيطروا في أغسطس/ آب على ثلاثة مرافئ تصدير تتعامل مع نحو 700 ألف برميل يوميا من الصادرات.

وقالت الحكومة الليبية في بيان "النفط هو عصب الاقتصاد الوطني، وإن العبث به وبمقدرات وثروات الشعب الليبي أمر لا يمكن القبول به أو التهاون فيه".

دلالات
المساهمون