قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، برفقة وزير الأمن، موشيه يعالون، ظهر اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية على الحدود الشمالية لفلسطين، بدعوى متابعة تحضيرات وجاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تطورات محتملة على الحدود الشمالية عموماً، وفي هضبة الجولان السورية المحتلة خصوصاً.
وذكر موقع "واي نت"، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتنياهو كرر تصريحاته بشأن مواصلة إيران لاستغلال الاتفاق النووي معها لتحويل الأموال إلى المنظمات "الإرهابية"، التي تعمل تحت وصاية إيران بهدف إبادة إسرائيل، على حد قوله.
وأشار نتنياهو، إلى أنه خرج بانطباع جيد حول جاهزية جيش -الاحتلال- لمواجهة كل سيناريو محتمل. وقال نتنياهو: "الجيش الإسرائيلي قوي، ودولة إسرائيل قوية، ونحن جاهزون لكل سيناريو. كل من سيحاول المس بنا سنضربه".
من جهته، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، أن الهدوء لا يسود هضبة الجولان، وأن من يسعى لذلك هم "الإيرانيون الذي يحاولون تفعيل رسل لهم لتنفيذ عمليات ضدنا". معتبراً أن إيران تنتظر المصادقة النهائية على الاتفاق النووي مع الدول العظمى، كي يتسنى لها تحويل المال لـ"حزب الله" والمنظمات الأخرى العاملة في الجولان وفي الساحة الفلسطينية.
وكانت الصحف الإسرائيلية نشرت، مطلع هذا الأسبوع، أخباراً عن قيام جيش الاحتلال بإجراء مناورات برية وعسكرية في الحدود الشمالية، وداخل أراضي هضبة الجولان المحتل، لمحاكاة سيناريوهات اشتعال الحرب على الجبهة الشمالية، بما فيها محاولات من "حزب الله" للوصول إلى العمق الإسرائيلي، والسيطرة على مستوطنات إسرائيلية ومحاور الطرق.
واعتبرت الصحف، أن الأجهزة الإسرائيلية ترى أن إيران حولت هضبة الجولان إلى حدود مع إسرائيل، وأنها تعمل لتنشيط خلايا من الجانب السوري لهضبة الجولان ضد إسرائيل عبر "حزب الله".
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحفر خنادق داخل الأراضي السورية