وقالت الصحيفة إن نتنياهو "وجه تعازيه لعائلات الضحايا في بروكسل وسلسلة الاعتداءات من باريس وحتى سان برندينو وساحل العاج وتركيا والآن أيضاً بروكسل وفي إسرائيل".
ويحاول نتنياهو توظيف العمليات الإرهابية التي وقعت أخيراً في أنحاء متفرقة من العالم، خصوصاً في أوروبا، لتشويه حقيقة الانتفاضة الفلسطينية ومساواة العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بالعمليات الإرهابية التي وقعت في أوروبا ونفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أو التنظيمات الأخرى في أفريقيا، والادعاء بأنه لا مجال للفصل بين هذه العمليات وبين عمليات المقاومة.
وفي هذا السياق، ادعى نتنياهو في كلمته أمام مؤتمر "أيباك" أن "ما يحدث هو هجوم متواصل علينا جميعا، ففي مختلف هذه العمليات لا شيء يمكن أن يرضيهم لا في إسطنبول ولا بروكسل أو حتى الضفة الغربية، فهذا لن يكفيهم. وما يكفيهم هو إبادتنا جميعا وفرض سيطرتهم المطلقة، لكن هذا يا أصدقائي لن يحدث".
وادعى نتنياهو أن الحل الوحيد يكمن في التعاون والتوحد في محاربتهم، بالوحدة السياسية والأخلاقية.