أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في منشور على صفحته على "فيسبوك"، عند العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، قراره سحب طلب الحصانة البرلمانية الذي كان قد قدّمه للكنيست، بعد قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، قبل شهرين، تقديم لوائح اتهام رسمية ضده، بشبهات تلقي الرشاوى، والفساد، وخيانة الأمانة العامة.
وعلّل نتنياهو قراره الذي أعلنه اليوم، فيما كان الكنيست يستعدّ لبدء البحث في طلبه المذكور، بأن الإجراءات المقررة تخلو من الاستقامة، وهي تأتي في "ساعة مصيرية لشعب إسرائيل، حيث أُوجد في الولايات المتحدة لترسيم الحدود الدائمة لدولة إسرائيل، وضمان أمننا للأجيال المقبلة، يُتوقع أن تبدأ في الكنيست اليوم فصول جديدة في سيرك رفع الحصانة".
وادعى نتنياهو، في منشوره المذكور، أن محاولات رفع الحصانة هي "استمرار للملاحقة الشخصية المهووسة ضدي من رجال (فقط ليس بيبي). وبدلاً من فهم اللحظة المصيرية، والترفع عن الاعتبارات الحزبية، فإنهم يواصلون الاشتغال بقضايا سياسية محلية رخيصة، تمسّ بلحظة حاسمة في تاريخ الدولة".
وزعم نتنياهو، الذي سبق له أن شكك في الماضي في توصيات الشرطة والنيابة العامة، وصولاً إلى التشكيك في نزاهة المستشار القضائي للحكومة، أنه وبما أنه لا يمكن إدارة إجراء منصف، لأن كافة قوانين عمل الكنيست تمت دراستها بفظاظة، وبما أن النتائج لمثل هذا الإجراء تم تحديدها مسبقاً من دون مداولات موضوعية، وفق ما يفترض أن يكون، قرّرت عدم السماح باستمرار هذا التحرك القذر".
وجاء إعلان نتنياهو اليوم ليشكل مفاجأة، ويحدث أثراً دراماتيكياً من خلال التستر وراء اللحظة التاريخية المتمثلة، بحسب نتنياهو، بقرار الرئيس دونالد ترامب إعلان تفاصيل خطة "صفقة القرن" في الساعة السابعة من مساء اليوم.
وكان نتنياهو قد استبق لقاءاته بترامب بإعلانه، قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، الأحد، أنه سيلتقي الرئيس ترامب يومي الاثنين والثلاثاء، و"معاً سنصنع التاريخ"، فيما كان حزب "كاحول لفان" يؤكد أن زيارة نتنياهو للولايات المتحدة لن تكون سبباً في وقف إجراءات تشكيل لجنة الكنيست للبتّ في طلب الحصانة البرلمانية.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا السياق، سارع رئيس "كاحول لفان" بني غانتس، أمس، إلى العودة إلى تل أبيب بعد لقائه بترامب، كي يشارك في الجلسة العامة للكنيست اليوم، لتشكيل اللجنة التي ستبتّ في ملف حصانة نتنياهو، إلا أن قرار الأخير اليوم يسحب البساط من تحت أقدام المعارضة.
ويعني إعلان نتنياهو، أنه سيكون بمقدور النيابة العامة، تقديم لوائح الاتهام رسمياً ضد نتنياهو، من دون تأجيل إضافي، وتحديد جدول الإجراءات القضائية، وبدء جلسات المحاكمة، التي يُتوقع أن تبدأ فقط بعد الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
في غضون ذلك، صوّت الكنيست بأغلبية 59 صوتاً على تشكيل لجنة "الكنيست" الخاصة ببحث طلبات الحصانة البرلمانية للوزير السابق حاييم كاتس. وجاء قرار الكنيست بأغلبية 59 صوتاً، بعد أن تغيبت كلّ الكتل البرلمانية لمعسكر "الليكود" بقيادة نتنياهو.
وقرّر الكنيست تشكيل لجنة لفحص طلب كاتس بالحصول على الحصانة البرلمانية، بعد أن أعلن نتنياهو قراره التراجع عن طلب الحصانة البرلمانية.
وادعى نتنياهو، في منشوره المذكور، أن محاولات رفع الحصانة هي "استمرار للملاحقة الشخصية المهووسة ضدي من رجال (فقط ليس بيبي). وبدلاً من فهم اللحظة المصيرية، والترفع عن الاعتبارات الحزبية، فإنهم يواصلون الاشتغال بقضايا سياسية محلية رخيصة، تمسّ بلحظة حاسمة في تاريخ الدولة".
وجاء إعلان نتنياهو اليوم ليشكل مفاجأة، ويحدث أثراً دراماتيكياً من خلال التستر وراء اللحظة التاريخية المتمثلة، بحسب نتنياهو، بقرار الرئيس دونالد ترامب إعلان تفاصيل خطة "صفقة القرن" في الساعة السابعة من مساء اليوم.
وكان نتنياهو قد استبق لقاءاته بترامب بإعلانه، قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، الأحد، أنه سيلتقي الرئيس ترامب يومي الاثنين والثلاثاء، و"معاً سنصنع التاريخ"، فيما كان حزب "كاحول لفان" يؤكد أن زيارة نتنياهو للولايات المتحدة لن تكون سبباً في وقف إجراءات تشكيل لجنة الكنيست للبتّ في طلب الحصانة البرلمانية.
ويعني إعلان نتنياهو، أنه سيكون بمقدور النيابة العامة، تقديم لوائح الاتهام رسمياً ضد نتنياهو، من دون تأجيل إضافي، وتحديد جدول الإجراءات القضائية، وبدء جلسات المحاكمة، التي يُتوقع أن تبدأ فقط بعد الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
في غضون ذلك، صوّت الكنيست بأغلبية 59 صوتاً على تشكيل لجنة "الكنيست" الخاصة ببحث طلبات الحصانة البرلمانية للوزير السابق حاييم كاتس. وجاء قرار الكنيست بأغلبية 59 صوتاً، بعد أن تغيبت كلّ الكتل البرلمانية لمعسكر "الليكود" بقيادة نتنياهو.
وقرّر الكنيست تشكيل لجنة لفحص طلب كاتس بالحصول على الحصانة البرلمانية، بعد أن أعلن نتنياهو قراره التراجع عن طلب الحصانة البرلمانية.