تعرّض نجم نادي وفاق سطيف، الواعد ياسر برباش، الجمعة، لعملية سرقة بعد اقتحام بيته وتخريب كل ما فيه، إذ فقد الكثير من الأغراض بقيم مالية مرتفعة، ما جعل معنوياته في الحضيض.
وكشفت قناة "النهار" الجزائرية، أن مفاجأة برباش كانت كبيرة، عندما عاد إلى بيته في مدينة سطيف، إذ استولى اللص على ما أراد، وخرّب كاميرات المراقبة بخطوة ذكية، لكي لا يترك أي أثر لجريمته.
واستغل اللص سفر برباش في زيارة عائلية قادته نحو مقاطعة قالمة، قبل أن ينفذ مخططه الذي كان مبرمجاً من قبل، بالنظر إلى توقيت السرقة، وتحيّنه الفرصة المناسبة لتنفيذها، وهو ما دفعه إلى تقديم شكوى لدى الأمن.
وكانت عملية السرق سهلة، لكون الشوارع فارغة بسبب الحظر الذي فرضته السلطات السياسية، لتفادي تفشي فيروس كورونا الذي ضرب المقاطعة بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة، إذ وجد المجرم طريقه مفروشا بالورود لتنفيذ مخططه.
وفتحت الشرطة الجزائرية تحقيقاً في القضية، وأخذت دلائل عن الجريمة، على أمل كشف خيوطها في القريب العاجل، ليكون لاعب "النسر الأسود" المتضرر الأكبر، ما قد يؤثّر على معنوياته في الفترة الحرجة التي يعانيها اللاعبون خلال فترة التوقّف.
وجاءت مشكلة اللاعب برباش لتزيد من مشاكل فريق وفاق سطيف الذي يمرّ بفترة حساسة، بدأت بسجن رئيسه فهد حلفاية في قضية "التسريب الصوتي" الشهيرة، والتي كان الهدف منها ترتيب بعض مباريات الدوري المحلي، وصولاً إلى حرمانه من لعب دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل لصالح مولودية الجزائر، رغم احتلاله المرتبة الثانية في جدول الترتيب.